رُمَادْ الشِّعَاعْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللّه اللَّى مِعْطِي ٍ عَزْمِيْ عَلَى الْقِمّهْ نِجَاعه

وَحْده اللَّى ثَبَّتْ الأطْوَادْ بِفْجُوْج الْوِسِيْعِهْ

 

شِفْنِيْ أطْرِدْ ذَايِرْ أحْلامِيْ وَانَا عِنْدِيْ قَنَاعه

بَانَّهَا عِمْر ٍ سِبُوْق خْطَايْ لا يِمْكِنْ تِضِيْعِهْ

 

كِلّ مَا اسْعَى فِيْ الطِّرِيْق اللَّى تَحَدَّتْنِيْ سِبَاعه

أتْرِكْ عْيُوْن الشِّعِرْ فِيْ طَارِفْ لْسَانِيْ وِدِيْعِهْ

 

الْقِصِيْد يْزِيْدِنِيْ قُوَّهْ.. وْيِمْلانِيْ شِجَاعه

وْكِلْمَةْ الرَجَّالْ تِرْقَى بِهْ لْيَا صَارَتْ رِفِيْعِهْ

 

آتِصَبَّرْ وِالْعِزِيْز إنْ ذَلّ يِزْهَدْ فِيْ مِتَاعه

وِالْخِطُوْب اللَّى تِقَدَّمْنِيْ وْتِقْفَانِيْ وِضِيْعِهْ

 

اللّه يْجَازِيْ اللِّيَالْ السُّوْد وِحْتُوْف الْقِطَاعه

كِثِرْ مَا ثَبَّتّ مِيْقَافِيْ وْعَيَّتْ لا تِطِيْعِهْ..!

 

ذَاكِرٍ مَا رَاحْ مِنْ عِمْرِيْ وْمِتْنَاسِيْ ضِيَاعه

مَانِيْ بْنَادِمْ وَانَا قِدَّامِيْ الدِّنْيَا سِرِيْعِهْ

 

وَارِثٍ بَيْت الْكَرَمْ وِالْمَجْد أخُوْي مْن الرِّضَاعه

لا تَغَارَبْ كَانْ لِيْ بَصْمه وْمِنْهَاجْ وْشِرِيْعِهْ

 

كَيْف يَبْرِدْ فِيْ يِمِيْنِيْ جَمْر وِيْرَمِّدْ شِعَاعه

وْجَدِّيْ اللَّى يَفْرِقْ الْمِطْلاعْ فِيْ رَاسْ الطِّلِيْعِهْ

 

اللِّيَالِيْ حَطَّتْ الطَيِّبْ عَلَى جِرْف الْمِجَاعه

لَيْن صَار أكْثَرْ غِصُوْن الشَّوْك تَنْبِتْ فِيْ رِبِيْعِهْ..!

 

جَاهِلِهْ تَحْسِبْ لَهَا فِيْ شِمَّخْ الأرْقَابْ طَاعه

كِلّ مَا شَافَتْ مَعَادِنْهَا ذَهَبْ طِمْعَتْ تِبِيْعِهْ

 

يَا رِفِيْقِيْ مِنْ تِمَيَّزْ طَيْحِتِهْ.. قَبْل انْدِفَاعه

قِلْت عَادِهْ لا خِثَعْ وِانْ زَلّ قِلْت انْهَا طِبِيْعِهْ

 

وْ لَوْ تِلُوْح بْعَارِضْ الْمَنْشَى عَلَى الطَيِّبْ إشَاعه

مَا يِجَازِيْ بَاحِثْ الزَلاَّتْ مِنْ جِنْس الصِّنِيْعِهْ

 

مِنْ يِسِدّ إذْنِهْ عَنْ الْهَرَّاجْ وِيْجَنِّبْ سِمَاعه

كَنِّهْ اللَّى سَدّ فِـــــــــــــــــ.. وْجِيْه الشِّيَاطِيْن الذِّرِيْعِهْ

 

 

 

 

 
Email