الْوَادِيْ الْمَوْسُوْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بِعِيْد مْن التِّصَنِّعْ وِالتِّكَلِّفْ وِالْكَلامْ الْجَافّ

أقُوْل اللَّى يِجُوْل بْخَاطِرِيْ وَاتَرْجِمْ شْعُوْرِيْ

 

عَرَفْت إنّ الشِّعُوْر أعْمَقْ وَاجَلّ مْن الْوَزِنْ وِالْقَافْ

وْلِقَيْت إنْ صَوْت صَدْرِيْ مَا يِشَابِهْ صَوْت حِنْجُوْرِيْ

 

تَرَكْت اللَّى يِمُرَّه فِيْ الظَّلامْ السَّارِيْ الْحَوَّافْ

وَاخَذْت مْن النَّهَارْ وْ كِلّ شَمْسٍ مَشْرِقِهْ نُوْرِيْ

 

تِبَيِّنْ جَرِّتِيْ بِالْوَادِيْ الْمَوْسُوْم وِالْمِشْرَافْ

مَعَ سِرْب الطِّيُوْر الْعَابِرِهْ مَا طَارَتْ طْيُوْرِيْ

 

وْ لانِيْ مْدَوِّرْ اللَّى يِسْمَعْ بْذِكْرِهْ وْ لا يِنْشَافْ

وْ لانِيْ وَاقِفٍ فِيْ مَوْقِعٍ مَا يَعْرِفْ حْضُوْرِيْ

 

عَلَى شَانْ الْبَحَرْ يَخْفِيْ زِرَاقه لَوْنِهْ الشَفَّافْ

مِثِلْ مَا تَخْفِيْ ثْيَابِيْ قِفَصْ صَدْرِيْ وْعِصْفُوْرِيْ

 

وَارَى وَجْه الْكِتَابْ اللَّى تِشُوْفُوْنِهْ بِدُوْن غْلافْ

رِبِيْع الْجَنَّةْ الْخَضْرَا عِسَلْ سِدْر وْزَهَرْ جُوْرِيْ

 

لَوْ بْوَصْف الْمِشَاعِرْ جَايِزْ التَّبْذِيْر وِالْإسْرَافْ

وْ لا مِنْ حَقِّيْ أكْنِزْ جَوْهَرَةْ عِمْرِيْ وْبَلُّوْرِيْ

 

كِتَبْت أطْرَافْ صَوْتِيْ فِيْ طِرِيْق الْعَاشِقْ الْمِيْلافْ

وْقَدَّمْت لْمِجَارِيْح اللِّيَالْ الْبَارِدِهْ شَوْرِيْ

 

عَلَى الأضْوَاءْ وِالنُّوْر الصِّنَاعِيْ مَا رِسَمْت أهْدَافْ

مَعْ انِّيْ قِدْ نَحَتّ صْخُوْر (نَجْد) بْرَاسْ بَاكُوْرِيْ

 

وْ لا يَخْذِلْنِيْ اللَّى لا كِتَبْنِيْ يَكْتِبْ اسْمِيْ حَافّ

وْ لا يَزْعِلْنِيْ اللَّى فِيْ طِرِيْقِيْ طَوِّفَوْا دَوْرِيْ

 

وْ لا مِحْتَاجْ لِلتَّعْلِيْق وِالتَّصْفِيْق وِالْإنْصَافْ

وَانَا احِسّ اللِّيَالِيْ وِالنِّجُوْم الْبِيْض جِمْهُوْرِيْ

 

 

 

 

Email