أحْكَامْ الزِّمَنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

هَمِّيْ اللَّى لا عِزَمْتِهْ جَا بِدُوْن عْمَامِهْ

مِنْ مِيَانِهْ بَيْنِنَا طَاحَتْ وَانَا رَامِيْهَا

 

شَيَّدْ الْبَارِحْ بِصَدْرِيْ عِزْبِتِهْ وِخْيَامِهْ

وِاتِّكَى جَنْبِيْ وْقَامْ الْخَافِيِهْ يَبْدِيْهَا

 

مِنْ كِثِرْ مَا يَاخِذْ الْفِكْره عَلَى صَدَّامِهْ

إبْتِدَا فِيْ مَرْحِلهْ بَسّ اللّه يْعَدِّيْهَا

 

مِنْصِدِمْ فِيْ مِعْضِلِهْ حَطَّيْتَهَا قِدَّامِهْ

وْ لا يِقُوْل إلاَّ عَلَى اللّه.. وَاللّه يْسَوِّيْهَا

 

الظِّرُوْف اللَّى عَنْ احْلامْ الْعِمِرْ لَطَّامِهْ

شَكْل فَيْرُوْس الْحِظُوْظ الْبَايْرِهْ مِعْدِيْهَا

 

كِلِّمَا جِبْت الْبِعِيْر بْحَمْلِتِهْ وِخْطَامِهْ

طِحْت فِيْ اللَّى يَاخِذْ مْن النَّاسْ مَا يَعْطِيْهَا

 

وِالنِّفُوْس اللَّى عَلَى فِعْل الْخَطَا لَوَّامِهْ

وَاللّه إنْ فِيْهَا مِنْ الأوْجَاعْ مَا يَكْفِيْهَا

 

لَيْت لِصْدُوْر الرِّجَالْ الضَّايْقِهْ دَعَّامِهْ

وَاللّه انِّيْ مَا اسْتِرِيْح إلاَّ بَعَدْ مَا اشْرِيْهَا

 

نِسْتِعِيْن بْهَا عَلَى جَوْر الزِّمَنْ وَاحْكَامِهْ

وْ لا تِجَرَّعْت الْمَرَاره تِقْدَرْ تْحَلْوِيْهَا

 
Email