صَوْت الأعْمَاقْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغْلَى طِمُوْحِيْ كِتَابَةْ شِعْر يِشْبَهْنِيْ

وَجْهِيْ قُوَافِيْه.. بَحَّةْ صَوْتِيْ ألْحَانِهْ

 

أدْخِلْ بِحُوْره وْ لا يَخْطِرْ عَلَى ذِهْنِيْ

مَاسِهْ وْلُوْلِهْ وْيَاقُوْتِهْ وْمِرْجَانِهْ

 

مَا آبِيْه دَامِهْ مِنْ الدَّاخِلْ يِشَوِّهْنِيْ

مَا آبِيْه دَامِهْ سَرَقْ مِنْ جَدِّيْ لْسَانِهْ

 

أبِيْه مِرْآهْ بِعْيُوْبِيْ تِوَاجِهْنِيْ

مَاهُوْب كَذْب وْ دِجَلْ وِنْفَاقْ وِخْيَانِهْ

 

مَانِيْب مَعْصُوْم حَتَّى انِّهْ يْنَزِّهْنِيْ

اللَّى مْنَزَّهْ عَنْ التَّقْصِيْر سِبْحَانِهْ

 

دِلِيْلِيْ إنْ تِهْت وِانْ دَلَّيْت تَوَّهْنِيْ

يِحْزَنْ لِفَرْحِيْ وَانَا تَفْرِحْنِيْ أحْزَانِهْ..!

 

أبَخْتِرِعْ قَافْيِهْ وَاكْتِبْ عَلَى (أهْنِيْ)

وِالْوَزْن: دَانِهْ ألا يَا دَانْ يَا دَانِهْ

 

وَابَارْسِمِهْ وَرْدِتَيْن وْلَوْنَهَا دِهْنِيْ

وَابَاوْزِنِهْ ثُمّ أبَارْجَعْ وَاكْسِرْ أوْزَانِهْ

 

يَا صَوْتِيْ اللَّى مِنْ الأعْمَاقْ يِنْدَهْنِيْ

بِعْيُوْنِيْ أسْمَعْ صِدَاهْ وْقَدْح صُوَّانِهْ

 

إطْلِقْ قِيَادِيْ وْحِلّ مْن الْجِسَدْ رَهْنِيْ

خَلّ الْقِصِيْدِهْ تِصِيْر بْجَدّ إنْسَانِهْ

 

قِصِيْدِتِيْ قُوِّتِيْ لا جَارْ بِيْ وَهْنِيْ

وِالرُّوْح بِالْحِزِنْ مَكْسِيِّهْ وْعَرْيَانِهْ

 

لا صَارْ مَا هِيْ مِنْ الضِّيْقِهْ تِنَفِّهْنِيْ

وْتِضْحَكْ عَشَانِيْ أجَلْ مِنْ هُوْ عَلَى شَانِهْ..؟!

 

تْقُوْل: يَا شَاعِرِيْ مَا ابِيْك تِشْبَهْنِيْ

الشَّاعِرْ إنْ مَاتْ صَارْ الْقَبِرْ دِيْوَانِهْ

 

 

 

 

Email