شِرْفَةْ الْغَيْم

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَبِيْبِيْ مَا انْت لِيْ وَحْدِيْ حَبِيْب وْ لا حَبِيْب الْكِلّ

كِثِيْر اللَّى يِحِبّ وْيِمْتِلِيْ وِيْفِيْض فِنْجَالِهْ

 

دِخِيْلِكْ لا تْحَاصِرْنِيْ حَبِيْبِيْ بَيْن شَمْس وْظِلّ

أنَا مِثْل الْمِطَرْ.. مِثْل الْقِدَرْ.. مِثْل الشِّعِرْ حَالِهْ

 

أنَا مِثْل الْبَحَرْ قَالَتْ لِيْ أمْوَاجِيْ تِكَلَّمْ قِلّ

وْ لا قَالْ الْبَحَرْ كِلّ الْكَلامْ اللَّى عَلَى بَالِهْ

 

أنَا اللَّى ألْف نَجْمٍ إهْتِدَى بِيْ وَالْف نَجْمٍ ضَلّ

سَرَى مِنْ شِرْفَةْ الْغَيْم الْبِعِيْدِهْ يَنْفِضْ ظْلالِهْ

 

تِقُوْل (أُمِّيْ) وَهَبْنِيْ شِعْرِيْ الْخَلاَّقْ عَزّ وْجَلّ

جِمَعْت لْه النِّجُوْم فْـــــــــــــ.. ثَوْبها وِابْتَل َّتْ أسْمَالِهْ

 

(أحِبِّكْ) لا تِصَيِّرْهَا عَلَى اوْرَاقِيْ سُؤَالْ وْحَلّ

دِخِيْلِكْ يَا حَبِيْبِيْ عَنْ جِوَابْ الْحِبّ وِسْوَالِهْ

 

أخَافْ آقُوْلها وِيْجِفّ وَرْدٍ بِالظِّنُوْن إبْتَلّ

وَانَا مَا احِبّ أكُوْن الشَّاعِرْ اللَّى يَبْكِيْ أطْلالِهْ

 

Email