ذِكْرِيَاتْ الْحِبّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

قِمْت أرَاجِعْ ذِكْرِيَاتْ الْحِبّ لَوْ مَا فِيْه شِيْمِهْ

وْجَاتِنِيْ بَعْض الْبِيُوْت اللَّى تِجِيْ عَلَى وَعَدْهَا

 

فَاقِدٍ لِيْ تِحْفِةٍ نِسْيَانْهَا ذَنْب وْظِلِيْمِهْ

الْوِطَنْ هذَا وِطَنْهَا وِالْبَلَدْ هذَا بَلَدْهَا

 

الشِّمُوْخ اللَّى مَحَبَّتْهَا وْلَوْ غَابَتْ مِقِيْمِهْ

بَيْنَهَا وْبَيْنِيْ مِقَادِيْر الزِّمَنْ تَبْذِلْ جَهَدْهَا

 

هِيْ عِظِيْمِهْ بَسّ وَاللّه مَا دِرَيْت انْهَا عِظِيْمِهْ

لَيْن قَالَوْا: مَا يِعَرْف الْحَاجِهْ إلاَّ مِنْ فِقَدْهَا

 

قِمْت أشِكّ إنْ رِمْشَهَا غَيْمِهْ وْهُوْ مَا هُوْ بْغَيْمِهْ

وْقِمْت أشِكّ إنّ الْهِوَا وِهُوْ الْهِوَا يِوْجِعْ جِسَدْهَا

 

وْ قِمْت أشِكّ إنْ رِيْحَهَا رِيْح الْمِطَرْ وِالاَّ نِسِيْمِهْ

وْقِمْت أشِكّ إنْهَا كِذَا مِنْ يَوْم كَانَتْ فِيْ مَهَدْهَا

 

 

 

 

Email