رَدّ طَارِفْك الْعِتِيْق.. وْلَحَّفْ اللَّيْل الأهِلِّهْ
وَاذْكِرْ انِّيْ غَارِقٍ فِيْ ضِحْكِتِكْ وِاللَّيْل هَادِيْ
وِشْ يِرِدِّك عَنْ هِوَى بَالِيْ وْشَفِّيْ وِاتِّقَادِيْ
لَحْظِةٍ فِيْهَا الْجِفَافْ أوَّلْ مِشَارِيْبِيْ وْزَادِيْ
يَا حَبِيْبِيْ وِانْ عَرَفْت آدِلّ دَرْبِكْ لَيْش أدِلِّهْ..؟!
خَابِرٍ فِيْ صَوْتِكْ أيَّامِيْ وْ فِيْ عْيُوْنِكْ بْلادِيْ
وِانْ تَخَيَّرْتِكْ ظِنُوْن وْ لَوَّحَتْك الرِّيْح: زَلِّهْ
إتْرِكْ الشَّاعِرْ - وَرَا عِنْقِكْ - يِهِيْم فْــــــــــــــ.. كِلّ وَادِيْ
مِنْ مِسَافَاتْ الْحَيَاةْ أسْرِيْ مِقَامِكْ وَاسْتِحِلِّهْ
وَآتِرَدَّدْ فِيْ مِشَاوِيْرِكْ وَاسُوْق الْعِمِرْ حَادِيْ
دِقّ هَرْجِكْ يِسْتِلِبّ السَّمْع كَيْف إنْ مَرّ جِلِّهْ..؟!
شِفْت فِيْ سَيْفِكْ هِوَايْ وْشِفْت فِيْ رُمْحِكْ ضِمَادِيْ..!
لا تِنَشَّدْ وِانْت غِصْنٍ زَلّ وَادْمَى الرُّوْح ظِلِّهْ
شَاعِرِكْ مَا جَوَّدِهْ صَبْرٍ مِثِلْ صَبْر الْمَهَادِيْ
فَزّ لاجْلِكْ سَاعِةٍ فِيْهَا الأمَانِيْ مِسْتِهِلِّهْ
وِانْت وَجْهِكْ فِيْه مِنْ شَوْف الأحِبِّهْ وِالْعَيَادِيْ
آتِبَسَّطْ بِكْ وَاعَرْف إنِّيْ (أحِبِّكْ).. وِانْت وَاللّه
مِنْتِحِيْ عَنْ رِيْبَةْ شْعُوْرِيْ وْجِدِّيْ وِاجْتَهَادِيْ
وِشْ يِحِلّ الْحِزِنْ يَا مِلْح الْحَيَاةْ أوْ مِنْ يِحِلِّهْ..؟!
أتْعِبَتْنِيْ بَعْدِكْ الأحْدَاثْ.. وَارْهَقْنِيْ عِنَادِيْ
جِعْلِنِيْ لا مَرَّتْ ظْنُوْنِكْ وْجَا فِيْ الأمُرْ خِلِّهْ
آقَفْ بْوَجْه اللِّيَالِيْ مَوْقِفٍ مَا هُوْ حِيَادِيْ
مَا لَحَقْنِيْ فِيْ رِجَاكْ مْن السِّنِيْن الْعُوْج: ذِلِّهْ
إنْت مِنْ يِلْمَحْك فِيْ دِيْرِهْ وْ لا يِتْبَعْك.. غَادِيْ..!