شِبَّاكْ الْبِيَاضْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنْ كَانْ مَا هذَا الْغَلَطْ مِنِّيْ عَلَيْك يْرِدِّنِيْ

مَا رَدِّنِيْ حِبِّكْ وْ لا لِكْ رَدِّنِيْ دَمْعٍ ذَرَفْ

 

عَلِّقْنِيْ بْصَمْتِكْ عَلَى جِفْن الْجِرُوْح وْشِدِّنِيْ

وِاكْتِبْنِيْ أوَّلْ مِنْ بِغَلْطَاتِهْ تِبَاهَى وِاعْتَرَفْ

 

عِدّ الْغَلَطْ مِفْتَاحْ شِبَّاكْ الْبِيَاضْ وْعِدِّنِيْ

مِفْتَاحْ قَلْبِكْ كِلِّمَا قَلْبِكْ تَهَيَّا وِانْجَرَفْ

 

إشْرِعْ صِبَاحْ الْغَيّ فِيْك وْفِيْك لِلْغَيّ إهْدِنِيْ

تِقْدَرْ وْهذَا بَرْق وَسْمِيْ لِكْ تِيَمَّمْ وِانْصَرَفْ

 

تَمِّمْ كَمَالْ النَّقْص عِذْرِيْ وِاعْتِرَافِيْ مِدِّنِيْ

أمَّا شَرَبْ مِنْ نَهْر عِصْيَانْ الرِّضَا وِالاَّ اغْتَرَفْ

 

صَمْتِيْ يِسِدِّكْ وِانْكِسَارْ الْبَوْح فِيْك يْسِدِّنِيْ

يَعْنِيْ جِمَعْت أقْصَى طَرَفْ لاوْجَاعْنَا بَاقْصَى طَرَفْ

 

مِنْ غَيْرِكْ أجْمَلْ..؟! وِانْت وَحْدِكْ فِيْ الشِّتَاتْ تْوِدِّنِيْ

مِنْ غَيْرِكْ أكْمَلْ..؟! وِانْت جَرْح وْكَثْرَةْ جْرُوْحِيْ تَرَفْ

 

هذَا الْغَلَطْ حِلْمٍ تِبَاشَرْ بِيْ وْمَوْعِدْ هَدِّنِيْ

مِنْ يَا تُرَى مِنَّا تَحَمَّلْ وِزِرْ غَيْرِهْ وِاقْتَرَفْ

 

هذَا الْغَلَطْ.. يَعْنِيْ كِثِيْر مْن الظِّرُوْف تْحِدِّنِيْ

لَيْلَةْ وِصَلْتِكْ مِسْتَقِيْم وْدَاخِلِيْ طِفْل انْحَرَفْ..!

 

وِانْ كَانْ شَحّ الصَّبِرْ فِيْك وْ لا قِدَرْت تْرِدِّنِيْ

قُوْل إنِّكْ أوَّلْ مِنْ عَرَفْنِيْ وِانِّكْ آخِرْ مِنْ عَرَفْ

 

Email