لَوْعَةْ الْفَقْد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَنَّتْ رِعُوْد الْقِوَافِيْ فِيْ قِنُوْف الْخَيَالْ

وِالشِّعر ذَعْذَعْ نِسِيْمِهْ وِالْفِرَاقْ نْبِشِهْ

 

مِنْ لَوْعَةْ الْفَقْد وِالْغُرْبه وْجَوْر اللِّيَالْ

فِيْ الْعَيْن دَمْعَةْ يِتِيْم وْ فِيْ الضِّمِيْر وْحَشه

 

فِيْنِيْ مِنْ الضِّيْق مَا سَبَّبْ لِيْ الإنْعِزَالْ

وْفِيْنِيْ مِنْ مْطَاوَلْ التَّنْهِيْد زَوْد رْعَشه

 

عَيْنِيْ عَلَى الْعَتْمِهْ اللَّى فِيْ عِلُوّ التِّلالْ

وْقَلْبِيْ لْيَا انْبَاجْ لِهْ صِبْح الْحَنِيْن غْبِشِهْ

 

بَيْنِيْ وْبَيْن الْمَنَاوِيْ مِثْل حَدّ النِّصَالْ

وْبَيْنِيْ وْبَيْن الرِّجَاوِيْ قِصِّةٍ مِدْهِشِهْ

 

غِرْوٍ عَلَيْه الْعِيُوْن تْجُوْع وِالصَّبر طَالْ

وِالْقَلْب كَنّ الذِّيَابْ الْجَايْعِهْ تَنْهِشِهْ

 

دَاجَتْ ظِعُوْن الْهَقَاوِيْ فَوْق عِدّ الْوِصَالْ

وِتْصَفِّقَتْ مِنْ مِظَامِيْ عِدَّهَا مِعْطِشِهْ

 

وَيْلِيْ عَلَى الْكِلْمِهْ اللَّى قَبِلْ كِلْمَةْ (تَعَالْ)

وِالنَّظْرَهْ الْمِرْبِكِهْ وِالضِّحْكِهْ الْمِنْعِشِهْ

 

وِدِّيْ بْشَوْفه وْتِحْدَانِيْ سِلُوْم الرِّجَالْ

وِالسِّلْم يِحْفَظْ مِكَانْ الطيِّبْ وْيَبْلِشِهْ

 

أدْرَى عَلَى مَنْزِلْ اللَّى مَنْزِلِهْ لا يِزَالْ

وِاسْمٍ حِرُوْفه عَلَى عَرْش الْخِفُوْق أنْقِشِهْ

 

لَوْ أقْدَرْ أنْسَى قِدَرْت آقَرِّرْ الإنْفِصَالْ

وْصَدَّيْت مِنْ ضَوْح بَرْق مْزُوْنِهْ الْمِرْهِشِهْ

 

خَيْل الطِّوَارِيْ لَهَا بَيْن الضِّلُوْع إجْتِوَالْ

وِالشَّوْق جَوَّدْ مِقَاهِيْرِهْ وْ رَاضْ دْبِشِهْ

 

كَنِّيْ وَانَا اخَاطِبْ الأطْلالْ قَبْل الزِّوَالْ

مَفْجُوْعٍ يْخَاطِبْ اللَّى شِيْل فَوْق نْعِشِهْ..!!

 

 

 

 

Email