بْرِدِيَّةْ حِرُوْف
ت + ت - الحجم الطبيعي
كَنّ الْمِطَرْ يَعْزِفْ عَلَى اوْتَارْ الاِحْسَاسْ
لَحْن الْحَنِيْن اللَّى يِصَاحِبْ مِجِيِّهْ
وْلَيْل الشِّتَا غِصْنٍ بِالاشْوَاقْ مَيَّاسْ
لا مَالْ حَرَّكْ دَاخِلِيْ مَزْهَرِيِّهْ
يِشِعّ بِهْ حَرْفِيْ وْتِتْعَطَّرْ أنْفَاسْ
شِعْرِيْ.. وْتِصْبَحْ لِلْكِتَابِهْ شَهِيِّهْ
مِتَى مِطَرْ حِسِّكْ قَبِلْ يِذْبَلْ الْكَاسْ
يَمْطِرْ.. وْيَمْضِيْ بِهْ شِظِيِّهْ شِظِيِّهْ
عَلَى الْجِدَارْ أسْنَدْت ظَهْرِيْ.. وْمِرْوَاسْ
وَقْتِيْ.. يِدِكّ النَّبْض بِجْنُوْب غَيِّهْ
مِرِّيْ بْلَيْلِيْ وِاشْعِلِيْ صَمْت الاعْرَاسْ
وَاصِبّ لِكْ مِنْ مِهْجِتِيْ (سَامْرِيِّهْ)
فِنْجَالْ حِبْر وْلَهْفَةْ الْكَيْف قِرْطَاسْ
مَا تَصْحِيْ إلاَّ وِالْحِرُوْف (بْرِدِيِّهْ)