سَهْرَةْ عِيُون
هَبّ الْهِوَا غَرْب وِاجْتَاحْ الضِّلُوْع.. وْشَعَرْت
إنّ اللِّيَالِيْ الْجِمِيْلِهْ.. هَبّ نِسْنَاسْهَا
مَا ادْرِيْ كِبَرْ حِلْمِنَا وِالاَّ بْعَيْنِيْ كِبَرْت
وِالاَّ هِيْ اوْهَامْ وِدِّيْ يَصْدِقْ إحْسَاسْهَا
تِنْسَانِيْ ايَّامْ وِتْجِيْنِيْ مِتَى مَا ذِكَرْت
الْيَا مِتَى وِانْت رُوْحِيْ حَابِسْ أنْفَاسْهَا..؟!
كِنْت اجْمَلْ أحْلامْ عِمْرِيْ بَسّ لَيْه إنْكِسَرْت..؟!
يَا زِيْن الاحْلامْ لَوْ مَا يِنْكِسِرْ بَاسْهَا
بِيْدَيْك مَدَّيْت لِيْ كَاسْ الْمَحَبّهْ.. وْ صِرْت
أنَا اوَّلْ اللَّى يِذُوْق الْمُرّ مِنْ كَاسْهَا..!
مِنْ يَوْمَهَا وِانْت فِيْ عَيْنِيْ وْ لَوْ مَا ظَهَرْت
دَايِمْ وْ عَيْنِيْ تِشُوْفِكْ بَيْن جِلاَّسْهَا
قِدَرْت وِالاَّ عَلَى نَفْسِيْ مَعِكْ مَا قِدَرْت
لا زَادْ عَنْهَا غِيَابِكْ زَادْ وِسْوَاسْهَا
لَوْ شِفْت حَالْ الْوَرَقْ وِالشِّعِرْ عِقْبِكْ.. عِذَرْت
اللَّى حَرَقْ صَفْحَةْ الْمَاضِيْ وْ كِرَّاسْهَا
مَا كِنْت أصَدِّقْ يِجِيْ يَوْم أبْتِسِمْ لا نِظَرْت
أطْلالْ رَكْب اللِّيَالِيْ مَرّ مَا دَاسْهَا
وِالاَّ انْت لَوْ قِلْت لِيْ نَادِمْ وْجِيْت إعْتِذَرْت
كَانْ اجْمَلْ أبْيَاتْ شِعْرِيْ يِنْحِنِيْ رَاسْهَا
مَا فِيْه دَاعِيْ تِوَصِّيْنِيْ تَرَايْ إعْتِبَرْت
فَرْقَاكْ ذِكْرَى وْشِعْرِيْ عَلَّقْ أجْرَاسْهَا
يَكْفِيْنِيْ الْبَارِحْ إنِّيْ فِيْ عِيُوْنِكْ سَهَرْت
وَقَّفْت بَيْن الْعِيُوْن السُّوْد وِنْعَاسْهَا
إنْ رِحْت مَنْت اوَّلْ اللَّى رَاحْ.. وِلْيَا حِضَرْت
قِلْت اللِّيَالْ الْجِمِيْلِهْ.. هَبّ نِسْنَاسْهَا