يَا مِنْصِفِيْن الشِّعْر لِلشَّاعِرْ طِقُوْس

لا صَارْ لِهْ غَايِهْ وْ لِلْفِكْر إمْتِدَادْ

 

مَا عَادْ تَغْرِيْنِيْ.. (عِيُوْن الْعَيْطِمُوْس)

مَا عَادْ يَغْرِيْنِيْ سِوَى (دَرْب الرَّشَادْ)

 

(سُعَادْ) مِنْ كَانَتْ سِبَبْ (حَرْب الْبَسُوْس)

لا تَحْسِبُوْن إنّ السِّبَبْ (نَاقَةْ سُعَادْ)

 

(الْغَايِهْ) اللَّى بَيْن قَوْس وْ بَيْن قَوْس

قِدْ سَبِّبَتْ لِيْ فَـــ اسْفَلْ عْيُوْنِيْ سِوَادْ

 

إنْ مَاتَتْ الأحْزَانْ فِيْ اعْزَازْ النِّفُوْس

يْطُوْل عِمْر الْفَرْحَهْ اللَّى فِيْ الْمَهَادْ

 

مَا أغْرِسْ إلاَّ (أمّ الثِّمَارْ) مْن الْغِرُوْس

وْ لا أعْسِفْ إلاَّ (النَّادِرَاتْ) مْن الْجِيَادْ

 

النَّفْس قِدْ زَعَّلْتها بْـ (حِرّ الشِّمُوْس)

وَارْضَيْتها بْنِسْمِهْ مِنْ انْسَامْ الْبَرَادْ

 

يَوْم الْفَرَحْ لَبَّسْتَهَا (ثَوْب الْعِرُوْس)

وْيَوْم الْحِزِنْ لَبَّسْتَهَا (ثَوْب الْحِدَادْ)