الْجَمْرَةْ الْحَيِّةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

جِرُوْح الْهِوَى وِمْطَاوَلْ الْهَجِرْ والتَّخْمِيْن

مَا خَلَّتْنِيْ أبْدِعْ فِيْ الْبِيُوْت الْغَرَامِيِّهْ

 

يَا مِقْفِيْن رِدُّوْا رَاحَةْ الْبَالْ يَا مِقْفِيْن

تَرَى الصَّبِرْ مَلَّتْه الصِّدُوْر الشِّمَالِيِّهْ..!

 

أوَقِّفْ عَلَى الأطْلالْ وَانَادِيْ الْغَالِيْن

وَاعَوِّدْ بِشَطْر مْعَاتَبْ وْشَطِرْ مَرْثِيِّهْ

 

ضِغُوْط الْفِرَاقْ وْفَقْد الامْوَاتْ وِالْحَيِّيْن

مِنْ يْعِيْشَهَا يِسْتَخْدَمْ حْبُوْب نَفْسِيِّهْ

 

لَوْ انْ كِلّ ذِكْرَى فِيْ كَنَفْهَا تِعِيْش اثْنَيْن

تِسَجَّلْ عَلَى قَيْد اللِّقَا لِلأهَمِيِّهْ

 

مَا كَانْ انْتِظَرْتِكْ بَعْد تَلْوِيْحَةْ الْكَفَّيْن

وْنِسْبَةْ رِجُوْعِكْ يَمْكِنْ اثْنَيْن بِالْمِيِّهْ

 

أجَامِلْ وَانَا بَيْن الرِّجَا وِالْحَنِيْن.. وْبَيْن

طُوَارِيْ غَلاكْ وْجَمْرَةْ وْدَاعِكْ الْحَيِّهْ

 

عَلَى سْيَاقْ بَيْتٍ سَامِعِهْ قَبِلْ عَشْر سْنِيْن

بَاقُوْلِهْ وْلَوْ مَا امْلِكْ عَلَى الْبَيْت أحَقِيِّهْ

 

(عَلَى خَيْر أشُوْفِك كَانْ حِنَّا مِنْ الْحَيِّيْن

مِصِيْر اللِّيَالِيْ تِجْمَعْ الْحَيّ مَعْ حَيِّهْ)

 

Email