وِصِيَّةْ الصَّمْت

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ يَجْبِرْ الْخَاطِرْ الْمَكْسُوْر يَا غَايِبِيْن..؟

اللَّى تِهَقْوِيْه فِيْ رَجْعَتْكُمْ الأُمْنِيَاتْ

 

مِنْ رَاجَعْ الذِّكْرِيَاتْ.. إسْتَذْكَرْ الرَّاحِلِيْن

وْ هذَا هُوْ الْجَانِبْ السَيِّءْ مِنْ الذِّكْرِيَاتْ

 

الْفَقْد لِهْ وَجْعِةٍ تِسْتَأْسِرْ الْمِسْتِحِيْن

اللَّى مِنْ الْحِزِنْ مَا تَسْعِفْهُمْ الْمِفْرَدَاتْ

 

كِنْت أحْسِبْ إنِّيْ قِوِيْ.. لَيْن ابْتَلانِيْ الْحَنِيْن

اللَّى مَا خَلاَّنِيْ أسْلَى وَاهْتِنِيْ بِالْحَيَاةْ

 

يَوْمِيَّاً أجَاهِدِهْ يَا مَرَّهْ.. أوْ مَرِّتَيْن

إلَيْن رَاحَتْ جِمِيْع مْحَاوَلاتِيْ شِتَاتْ

 

وْذَخَرْت لِيْ لِلظِّرُوْف الْمِقْبِلِهْ دَمْعِتَيْن

وْهَلَّيْتَهَا كِلَّهَا ذَا اللَّيْل قَبْل الْمِبَاتْ

 

وِدِّيْ أفَضْفِضْ.. لَكَنْ شِيْبَانِنَا الأوَّلِيْن

وَصَّوْا عَلَى الصَّمْت وَ آنَا مِلْتِزِمْ بِالْوِصَاةْ

 

عَزّ اللّه إنِّيْ عَلَى نَفْسِيْ كِسِيْر وْحِزِيْن

مَا كِنْت هَاقِيْ بْهَا تِنْسَاقْ لِلْمِغْرِيَاتْ..!

 

وِاللَّيْل هذَا مِوَارِيِّهْ عَلَى الْعَاشِقِيْن

خَذَا مِنْ اللَّيْلِهْ اللَّى ضِعْت فِيْهَا سِمَاتْ

 

يَا سَامِرْ اللَّيْل بَلِّغْ مَعْشَرْ السَّامِرِيْن

لا تَامِنْ اللَّيْل.. لَوْ تَامِنْ عِيُوْن الْبَنَاتْ..!

 

 

 

 

Email