يَا اللَّى عَنْ الْحَالْ تَنْشِدْنِيْ.. تَرَى حَالِيْ
فِيْ خَيْر إلَى خَيْر دَامِيْ فِيْ ذَرَى رَبِّيْ
أحْيَانْ كِلّ الْعِنَبْ عَنْ رَغْبِتِيْ عَالِيْ
وِبْيَوْم عَاصِفْ عَلَى شَوْك ألْتِقِطْ حَبِّيْ..!
وَاحْيَانْ كَاسِيْ يِفِيْض بْمَشْرِبٍ حَالِيْ
كَنّ الْعِسَلْ مِنْه مَا هُوْ فِيْه يِنْصَبِّيْ
وْ دَامْ الِّذِيْ يِبْتِدِيْ لا بِدْ لِهْ تَالِيْ
وِانّ الْقِضَا لا بْمِتْأَخِّرْ وْ مِتْغَبِّيْ
عَنْ طَرْد مَا لا انْكِتَبْ رَيَّحْت أنَا بَالِيْ
وَلا الْهِمُوْم إنْ طَرَقْنِيْ شَيّ تِلْعَبْ بِيْ
وِاذَا مِنْ اللّه بَعَضْ شَفِّيْ تَهَيَّا لِيْ
مَا افْرَحْ فَرَحْ عَنْ سِبِيْل الرِّشْد يِذْهَبْ بِيْ
وْ فِيْ مَا وَهَبْ رَبِّيْ لْهَالنَّاسْ مَا ابَالِيْ
بِالْيَاسْ.. عَيَّنْت عِزَّةْ نَفْسِيْ وْ طُبِّيْ