صَوْت الذِّكْرِيَاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا كِسَاكْ إلاَّ شِعَاعْ الشَّمْس يَا الْغِصْن الطِّرُوْب

وْ مَا فِرِحْت إلاَّ وْ رَدّ اللَّيْل صَوْت وْذِكْرِيَاتْ

 

لَوْ تِسَاوِرْك الْوِجِيْه الْعَابِسِهْ مِنْ كِلّ صَوْب

لا تِخَيِّبْك الظِّنُوْن اللَّى تِعَلِّمْك الثِّبَاتْ

 

يَا حَبِيْبِيْ لا تِوَرِّيْنِيْ تِبِلاَّدْ الْقِلُوْب

وِانْت غَيْثٍ تِحْيِيْ أمْوَاتْ الْمِشَاعِرْ وِالنِّبَاتْ

 

كَيْف أتُوْبِكْ وِانْت مِنْ يَخْطِيْ وْنَظْرَاتِهْ تِتُوْب..؟!

كِيْف أسَافِرْ وِانْت وَجْهِكْ سِعْد عَيْن وْ مِغْرِيَاتْ

 

هَاتِنِيْ مِنْ ضَيْعَةْ الأيَّامْ يَا الظَّبْي اللِّعُوْب

لَيْه مَا تَرْمِيْ تِفَاصِيْلِكْ مِنْ الأرْبَعْ جِهَاتْ..؟!

 

وْوَاللّه إنْ عَيْنِيْ تِشُوْفِكْ كِلّ مَا نَسْنَسْ هِبُوْب

وْ وَاللّه إنْ بَاقِيْ أحِبِّكْ وَحْدَهَا رَاحَتْ وْجَاتْ

 

وْ وَاللّه إنْ مَانِيْ مَعِكْ غَالِبْ وْ لا جِيْت مْغَلُوْب

إنْت قَسْمِيْ وِانْقِسَامِيْ وِالْعَطَا وِالْمِعْطِيَاتْ

 

سَامَحْ اللّه كِلّ خِطْوَهْ فِيْ مِتَاهَاتْ الدِّرُوْب

يَوْم مَا تِسْمَحْ ظِرُوْف وْيَوْم مَا تِجْمَعْ شِتَاتْ

 

مَا عَرَفْت أرْضِيْك سَامِحْنِيْ عَلَى كِثْر الذِّنُوْب

إنْتَهَزْت أوْجَاعِكْ اللَّى بَيْن لَيْه وْ جَلْد ذَاتْ

 

الثِّقُوْب اللَّى تِبِثّ النُّوْر مَازَالَتْ ثِقُوْب

وِالْكَلامْ اللَّى قِلِيْلِهْ دَلّ عَرَّاهْ السِّكَاتْ

 

 

 

 

Email