صُبْح الأمَلْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنْسَى .. وْ لا تِنْدَمْ .. وْ لا تْبُوْح

لا تَكْشِفْ سْتُوْر اللِّيَالِيْ

 

إبْدَا نَهَارْ الْيَوْم مَشْرُوْح

صِبْح الأمَلْ لِهْ طَعْم حَالِيْ

 

لا تَلْعِيْ الْفَايِتْ وَ لا تْنُوْح

عِمْر الْحِزِنْ مَا رَدّ غَالِيْ

 

مِنْ عَهْد طُوْفَانْ (النِّبِيْ نُوْح)

مَحَّدْ مِنْ الضِّيْجَاتْ خَالِيْ

 

إصْبِرْ عَلَى الْمَكْتُوْب فِيْ اللَّوْح

وِالصَّبِرْ يِحْمَدْ فِيْ التِّوَالِيْ

 

خَلّ الأمَلْ بِاللّه.. لِكْ دَوْح

إنْ هَيِّرَتْ شَمْس الْمِفَالِيْ

 

سَافِرْ غِمُوْض وْ عَوِّدْ وْضُوْح

وِازْرَعْ طِمُوْحِكْ فِيْ الْعَلالِيْ

 

بَابْ اللّه مْشَرَّعْ وْ مَفْتُوْح

وِاللَّى مَعْ اللّه لِكْ خَيَالِيْ

 

 

Email