قَلايِدْ ذَهَبْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَعَلِّهْ سِقَاكْ السَّيْل يَا سِدْرَةْ الْغَرْمُوْل

لا سَادْ الْجِفَافْ وْ طَوِّلَتْ لَيْلَةْ السَّارِيْ

 

يَا حِلْمٍ يِجِيْ عِقْب الْبِطَا وِ الْبِطَا مَمْلُوْل

يَا زِيْن الْوِضُوْح اللَّى وَرَا الْعِذِرْ مِتْوَارِيْ

 

عِطَايَا الزِّمَانْ أقَلّ وَاجِدْ مِنْ الْمَامُوْل

قَبِلْ لا يِجِيْبِكْ شَوْق وِ يْذَكِّرِكْ طَارِيْ

 

لَوْ انِّكْ مَا جِيْتِيْنِيْ بِسَيْف اللّه الْمَسْلُوْل

لكَنْ جِيْتِيْ بْشَيٍ تِسَاقَطْ لِهْ أسْوَارِيْ

 

بِبَعْض الظِّرُوْف السَّائِلْ أعْلَمْ مِنْ الْمَسْؤُوْل

وِشْ اخْبَارِيْ..؟ إنْتِيْ عَلِّمِيْنِيْ وِ شْ اخْبَارِيْ

 

مِنْ اقْسَى الْعِتَابْ مْعَاتَبْ الطَيِّبْ الْمَخْذُوْل

عَتَبْ (رَاعِيْ الأجْرَبْ) لاِبِنْ عَمِّهْ (مْشَارِيْ)

 

مَا يِشْبَهْ عِتَابِيْ وِ التِّشَرِّهْ عَلَى مَجْدُوْل

لَوْ انِّكْ تِفِلِّيْنِهْ سِتَرْ جَرْحِيْ الْعَارِيْ

 

يَا شَيْخَةْ بَنَاتْ آدَمْ مَلامِحْ وْ عِنْق وْ طُوْل

بَرَى حَالِيْ الْعِشْق وْبَرَى خِصْرِكْ الْبَارِيْ

 

يَا كَمْ كِنْت أحِثّ خْطَايْ لاجْلِكْ عَلَى الْمَجْهُوْل

وْ لا ادْرِيْ وِشْ أقْدَارِيْ مَعِكْ يَا اجْمَلْ أقْدَارِيْ

 

لِحَالِيْ وَ اهِيْم بْكِلّ وَادِيْ مَهُوْ مدْهُوْل

ولا ارْجَعْ إلَيْن آجِيْك بِغْنَايْ وَ اشْعَارِيْ

 

قَلايِدْ ذَهَبْ مَرَّهْ وْمَرَّهْ قَلايِدْ لُوْل

أنَا اخَيِّرِكْ بِاللَّى تِحِبِّيْن وِ اخْتَارِيْ

 

تِمَايَلْ عَلَيْه قْلُوْب وِ تْغِيْب مَعْه عْقُوْل

تِمَارِيْن فِيْه الْغِيْد لَوْ مَا لِهْ مْمَارِيْ

 

أحِبِّكْ وْ لانِيْ عَنْ جِرُوْح الْهِوَى مَسْؤُوْل

أنَا عِذْرِيْ انْتِيْ لَيْه أكَثِّرْ لِكْ أعْذَارِيْ

 

لَوْ احْزَنِّيْ إنِّيْ فِيْ سِبِيْل الْهِوَى مَقْتُوْل

يِعَزِّيْنِيْ إنِّيْ كِنْت عَنْ مَقْتَلِيْ دَارِيْ..!

 

Email