لَعَلِّهْ سِقَاكْ السَّيْل يَا سِدْرَةْ الْغَرْمُوْل
لا سَادْ الْجِفَافْ وْ طَوِّلَتْ لَيْلَةْ السَّارِيْ
يَا حِلْمٍ يِجِيْ عِقْب الْبِطَا وِ الْبِطَا مَمْلُوْل
يَا زِيْن الْوِضُوْح اللَّى وَرَا الْعِذِرْ مِتْوَارِيْ
عِطَايَا الزِّمَانْ أقَلّ وَاجِدْ مِنْ الْمَامُوْل
قَبِلْ لا يِجِيْبِكْ شَوْق وِ يْذَكِّرِكْ طَارِيْ
لَوْ انِّكْ مَا جِيْتِيْنِيْ بِسَيْف اللّه الْمَسْلُوْل
لكَنْ جِيْتِيْ بْشَيٍ تِسَاقَطْ لِهْ أسْوَارِيْ
بِبَعْض الظِّرُوْف السَّائِلْ أعْلَمْ مِنْ الْمَسْؤُوْل
وِشْ اخْبَارِيْ..؟ إنْتِيْ عَلِّمِيْنِيْ وِ شْ اخْبَارِيْ
مِنْ اقْسَى الْعِتَابْ مْعَاتَبْ الطَيِّبْ الْمَخْذُوْل
عَتَبْ (رَاعِيْ الأجْرَبْ) لاِبِنْ عَمِّهْ (مْشَارِيْ)
مَا يِشْبَهْ عِتَابِيْ وِ التِّشَرِّهْ عَلَى مَجْدُوْل
لَوْ انِّكْ تِفِلِّيْنِهْ سِتَرْ جَرْحِيْ الْعَارِيْ
يَا شَيْخَةْ بَنَاتْ آدَمْ مَلامِحْ وْ عِنْق وْ طُوْل
بَرَى حَالِيْ الْعِشْق وْبَرَى خِصْرِكْ الْبَارِيْ
يَا كَمْ كِنْت أحِثّ خْطَايْ لاجْلِكْ عَلَى الْمَجْهُوْل
وْ لا ادْرِيْ وِشْ أقْدَارِيْ مَعِكْ يَا اجْمَلْ أقْدَارِيْ
لِحَالِيْ وَ اهِيْم بْكِلّ وَادِيْ مَهُوْ مدْهُوْل
ولا ارْجَعْ إلَيْن آجِيْك بِغْنَايْ وَ اشْعَارِيْ
قَلايِدْ ذَهَبْ مَرَّهْ وْمَرَّهْ قَلايِدْ لُوْل
أنَا اخَيِّرِكْ بِاللَّى تِحِبِّيْن وِ اخْتَارِيْ
تِمَايَلْ عَلَيْه قْلُوْب وِ تْغِيْب مَعْه عْقُوْل
تِمَارِيْن فِيْه الْغِيْد لَوْ مَا لِهْ مْمَارِيْ
أحِبِّكْ وْ لانِيْ عَنْ جِرُوْح الْهِوَى مَسْؤُوْل
أنَا عِذْرِيْ انْتِيْ لَيْه أكَثِّرْ لِكْ أعْذَارِيْ
لَوْ احْزَنِّيْ إنِّيْ فِيْ سِبِيْل الْهِوَى مَقْتُوْل
يِعَزِّيْنِيْ إنِّيْ كِنْت عَنْ مَقْتَلِيْ دَارِيْ..!