صَرْح الثِّوَانِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَالْ الزِّمَنْ وِانْهَدّ صَرْح الثِّوَانِيْ

وِالنَّاسْ تَوّ النَّاسْ تِبْرَى مِنْ الْوَقْت

 

حَاوَلْت أبَيِّنْ لِلزِّمَانْ إتِّزَانِيْ

أمِيْل لِهْ وِيْمِيْل بِيْ كِلِّمَا مِلْت

 

إنْ قِلْت: تِكْفَى.. قَالْ: هذَا مِكَانِيْ

وِانْ قِلْت: طَيِّبْ.. قَالْ: لَلْحِيْن مَا طِحْت..؟!

 

أبَشِّرِكْ مَا عَادْ غَيْر الأمَانِيْ

ألِمَّهَا فِيْ صَمْت وَاخْرِجْ عَنْ الصَّمْت

 

قَالْ: الْوِطَنْ.. وَارْسِمْ جِسُوْر وْمِبَانِيْ

لَيْه الْوِطَنْ فِيْ عِرْفِنَا كَوْمَة (إسْمِنْت)..؟!

 

هذَا الْوِطَنْ عِصْفُوْر بَيْن الْمَحَانِيْ

مِنْ قَبِلْ يَسْجِنِّيْ سِجَنْتِهْ وْ لا هِنْت

 

أحْيَانْ أحِسّ إنِّيْ شِحِيْح وْأنَانِيْ

أعْشَقْ شِوَاهِيْقِهْ وْلا أرْغَبْ الْخَبْت

 

وَاحْيَانْ أحِسّ إنْ مَوْطِنِيْ فِيْ مِكَانِي

حَتَّى ظِلالِيْ لَوْ تِمَدَّدْ.. تَغَرَّبْت..!!

 

 

Email