شعــر: عبدالله مدعج
الشِّعِرْ وِالْغِيَابْ
عَامْ انْقِضَى بَيْن رَاحَةْ غَيْبِتِيْ وِالتَّعَبْ
لا الْحِزِنْ حِزْن الْقِصِيْد وْ لا الْوِجِيْه الْوِجِيْه
أشْعِرْ بِشِعْرٍ عِظِيْمٍ حَالِمٍ مَا انْكِتَبْ
قِرِيْب مِنِّيْ تِعِبْت أسْتَنْطِقِهْ وَارْتِجِيْه
إنْ كَانْ هُوْ بَحْر صِدْق إشْ لَوْن بَحْر وْنِضَبْ
وِ انْ كَانْ هُوْ جَزْل أجَلْ وِشْ لَوْن شَحَّتْ يِدَيْه..؟!
نِشَبْ.. وْهُوْ كَانْ قَبْل اللَّى يِحِلّ النِّشَبْ
تِعِبْت يَا (احْمَدْ) وْ هُوْ غَايِبْ تِعِبْت أحْتِرِيْه
أكْثَرْ مِنْ الضِّيْق فِيْ صَدْرِيْ مَلامْ وْعِتَبْ
وَاكْثَرْ مِنْ اللَّوْم وِعْتَابِيْ وَحَشْنِيْ وَابِيْه
هُوْ صَوْتِيْ اللَّى نِذَرْنِيْ لِلسِّكُوْت.. وْهَرَبْ
هُوْ دَرْبِيْ اللَّى تَرَكْنِيْ لِلضِّيَاعْ أقْتِفِيْه
هُوْ السِّبَبْ يَوْم أدَوِّرْ لاِخْتِلافِيْ سِبَبْ
هُوْ انْتِمَائِيْ لْيَا دَوَّرْت شَيّ أنْتِمِيْه
وِالْبَارْحِهْ عِقْب مَا مَلّ الْغِيَابْ.. إنْسِكَبْ
كَأنِّهْ الْمَا.. وْكَنّ الْوَقْت رَمْضَا وْ تِيْه
أوْ كَنِّهْ دْمُوْع فَرْقَا وِالْيِدَيْن الْهِدَبْ
مِنْ وَيْن مَا يِنْتِهِيْ حِزْن الْبِطَا تِبْتِدِيْه
كِلْ مَا كِتَبْتِهْ عَنْ الْعَزْم الْمُحَالْ إنْشِطَبْ
وْكِلْ مَا قِرَيْتِهْ لِقَيْت أحْلامِيْ الْبِيْض فِيْه
غَابْ وْ مَعِيْ شَوْق وَاحْلامْ وْحَبَايِبْ وْحِبّ
وْرِجَعْ وَانَا مَا مَعِيْ غَيْرِيْ وِحِيْد أحْتِرِيْه