مَرَّتْنِيْ الْفِكْره الْبَارِحْ مِرُوْر الْكِرَامْ
وَانَا عَلَى قِمَّةْ الإبْدَاعْ لِيْ وِشْ بِقِيْ..؟!
لا اسْرَجْت خَيْلِيْ وْجَوَّدْت بْيِدَيّ اللِّجَامْ
شَرْهَاتِيْ إنْ طَالَتْ الطَّرْقه عَلَى بِنْدِقِيْ
لا صَارْ حَاضِرْ نِجَاحَاتِيْ يِغِيْظ الْخِصَامْ
حِزْنِيْ عَلَى مَجْدِيْ الْمَاضِيْ مَهُوْ مَنْطِقِيْ
تِمُرِّنِيْ كِلّ مَا لاحَيْت سَجْع الْحِمَامْ
مَيَّاسِةٍ تَخْلِفْ التَّقْوَى بِقَلْب التِّقِيْ
تِقُوْل: لا اقْفَيْت عَنْ شِعْر الْغَزَلْ وِالْغَرَامْ
عِطْنِيْ جِدِيْدِكْ بِمَجْدُوْلِيْ وْبِمْعَنّقِيْ
الْيَا اقْبَلَتْ نُوْر عَاتِقْهَا يِزِيْح الظَّلامْ
وِالْيَا ادْبَرَتْ قِلْت: يَا ذَاتْ الْقِوَامْ إعْتِقِيْ
قَلْبٍ بَعَدْ حِبِّكْ الطَّاهِرْ يِعِيْش بْسَلامْ
وْقَبْلِكْ مْعَنَّى بْحِبّ الْمِتْرِفَاتْ وْشِقِيْ
مَعْك أسْتِلِذّ الرِّجُوْع وْفِكْرَةْ الإنْهِزَامْ
وْمَعْ غَيْرِكْ إنْ كِبْرَتْ الْقَالاتْ مَا يِتِّقِيْ
لِهْ مِنْك إنْ زَادْ بِعْدِهْ مَا يِقِلّ الْهِيَامْ
وْلِكْ مِنِّهْ الْوَجْه الابْيَضْ وِالضِّمِيْر النِّقِيْ
وِالْيَا تِمَادَى بِهْ الشَّوْق وْجِفَاهْ الْمَنَامْ
قَالْ امْهِلِيْنِيْ مَعْ الأيَّامْ.. وِبْنِلْتِقِيْ