سِتْر الذَّاكِرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَوْ تِسَلَّلْ نُوْر بَيْن الشِّيْش وَاحْضَانْ السِّتَايِرْ

يِنْجِرِحْ صَدْر السِّوَادْ وْتِهْتِدِيْ الْجِدْرَانْ لِيِّهْ


عَنْ تِفَاصِيْل الْبَرَاوِيْز آتِوَارَى بْلَيْل غَايِرْ

عَنْ صِبَاحْ الذِّكْرِيَاتْ اللَّى انْسِجَنْ فِيْهَا وْ فِيِّهْ


عَنْ عِيُوْنِكْ لا تِمُرّ بْنَظْرِتِيْ وِالصَّمْت حَايِرْ

كَنَّهَا تَمْشِيْ عَلَى رُوْس الأصَابِيْع الْخِفِيِّهْ


تَسْرِقْ الْكِلْمِهْ مِنْ اعْمَقْ رُوْح فِيْ انْفَاسْ السَّرَايِرْ

لَيْن تَتْرِكْنِيْ عَلَى جَالْ الصَّدَى أفْرِكْ يِدَيِّهْ


فِيْ مِدَاهَا مَا تِضِيْق إلاَّ الأمَانِيْ وِالْبِشَايِرْ

بَشِّرِيْنِيْ عَنْ رِبِيْع أحْدَاقْهَا مَا مَلّ غَيِّهْ..؟!


نَخْلِتَيْن رْمُوْشِكْ اللَّى مَالَتْ تْظِلّ الْحَرَايِرْ

فِيْ بِلادْ الْخَدّ وِرْيَاضْ الْوِرُوْد النَّرْجِسِيِّهْ


كَانْ لِيْ فِـــ.. ظْلالْهَا سَجْدِهْ وْدَمْع بْطِهِرْ سَايِرْ

قَبِلْ يِتْعَتَّقْ عِنَبْك بْشِفِّتَيْك الْمَخْمِلِيِّهْ


كَانْ هَدْي غْوَايِتِكْ: إيْمَانْ .. فِيْه الصِّدْق جَايِرْ

تَايِهٍ فِيْه الْيَقِيْن وْ لا عَرَفْ لِلشَّكّ نِيِّهْ


آهْ يَا اللَّى مَا كِفَرْتِيْ غَيْر بِسْجُوْن الزَّرَايِرْ

تَنْذِرِيْن لْكِلّ شَهْوه: خَافِقْ عْرُوْقه نِدِيِّهْ


إنْتِيْ صَوْتِكْ لَوْ تَهَادَى لِيْ مِنْ صْدُوْر الْمَنَايِرْ

كَنِّهْ اللَّى: يَمَّمْ التَّوْبه مِنْ تْرَابْ الْخِطِيِّهْ


إنْتِيْ عِقْبِكْ كِلّ لَيْل يْمُرِّنِيْ مَا يْمُرّ زَايِرْ

وْ مَا يِشُوْف إلاَّ عِيُوْنِكْ وِابْتِسَامَتْك الشِّقِيِّهْ


 

أنْطِفِيْ وَاوْقِدْ مِنْ الظَّلْمَا حِكَايَا بْصَمْت غَايِرْ

وَالْبِسْ عْيُوْنِيْ جَلابِيْب السِّوَادْ السَّرْمِدِيِّهْ


خَايِفْ الْجِدْرَانْ يَهْدِيْ نَبْضَهَا لْقَلْبِيْ بِشَايِرْ

أوْ تِفَاصِيْل الْمَلامِحْ تَسْجِنْ الْبِرْوَازْ فِيِّهْ


وِانْ تِسَلَّلْ نُوْر بَيْن الشِّيْش وَاحْضَانْ السِّتَايِرْ

يِنْهِتِكْ سِتْر الظَّلامْ وْتَمْطِرْ الذِّكْرَى عَلَيِّهْ

Email