شعــر: ناصر الحمادين
الْحِزِنْ الرَّاقِيْ
الْهِدُوْ النَّفْسِيْ وْضِحْكِيْ وْزِيْن أخْلاقِيْ
لا تِغِرِّكْ تَحْسِبْ انِّيْ فِيْ الْحَيَاةْ مْرَفَّهْ
آتِتَقَّى وَآتِجَلَّدْ مَا كِشَفْت أوْرَاقِيْ
خَايِفٍ مِنْ شَرْهَةْ الْعَاقِلْ وْضِحْك مْسَفَّهْ
مَرّ ثِلْثَيْن الْعِمِرْ وِالثِّلْث الاخَرْ بَاقِيْ
الْمِفَارَقْ نَاطَحَهْ وِالذِّكْرِيَاتْ تْدِفّهْ
لَوْ تِشُوْف دْمُوْع عَيْنِيْ وِانْحِبَاسْ أحْدَاقِيْ
مِزْنِةٍ مِنْ يَوْم صَبَّتْ وَبْلَهَا مِنْكَفّهْ
كَانْ مَا يَجْذِبْك لا نَوِّيْ وْ لا بَرَّاقِيْ
مِثِلْ مَا وَلَّعْت جَمْر الْحِبّ تِكْفَى طَفّهْ
يَا بَعَدْ مِنْ هُوْ بَنَى بَيْتِهْ عَلَى خَفَّاقِيْ
مَانْت بِاللَّى مَرّ فِيْ عِمْرِيْ وْ خَذْ لِهْ لَفّهْ
إنْت حِلْمٍ لَوْ كِسَرْتِهْ كَنِّيْ أكْسِرْ سَاقِيْ
مِثِلْ حِلْم (الْقِدْس) فِيْ (رَامْ اللّه) وْ فِيْ (الضِفّهْ)
إنْكِسَرْت مْن الْفِرَاقْ وْحِزِنْ قَلْبِيْ رَاقِيْ
وِالشِّجَاعْ إنْ حَبّ تُوْخَذْ بِنْدِقِهْ مِنْ كَفّهْ..!