شعــر: علي الضوّي
ذِكْرِيَاتْ وَ مَلامِحْ
أنَامْ مَا عِنْدِيْ مِنْ ابْلِيْس طَارِيْ
وَاصْحَى عَلَى الْفَوْضَى فِرَاشْ وْمَخَدِّهْ
أشُوْف وَجْهِيْ فِيْ الْمَرَايِهْ وَادَارِيْ
مَلامِحْ الْخِذْلانْ فِيْ كِلّ صَدِّهْ
وِشْلَوْن أبَانْسَى خَيْبِتِيْ وِانْكِسَارِيْ
وِالذِّكْرِيَاتْ الْمُوْجِعِهْ مِسْتِبِدِّهْ
أحْتَارْ فِيْ لَيْلِيْ وَاشِكّ بْنَهَارِيْ
وِالْوَقْت سَيْفٍ يِجْرَحْ الْعِمر حَدِّهْ
أظْمَا بْكَيْفِيْ وَارْتِوِيْ بِاخْتِيَارِيْ
لا كَدَّرْ ايَّامْ الرَّخَا يَوْم شِدِّهْ
آهِيْم وِيْسَابِقْ خِطَايْ إعْتِذَارِيْ
وَاجَنِّبْ الْجَاهِلْ وَ لا اصِيْر ضِدِّهْ
لا تِدِّعِيْ .. مَا يَسْتِرْ الزَّيْف عَارِيْ
وِاسْكِتْ لْيَا صَارْ الْحَكِيْ مَا انْت قَدِّهْ
خَلّ الْغَلا مَبْدَاكْ مَا هُوْ طُوَارِيْ
وِالْيَا كَرَهْت إيَّاكْ تِنْسَى الْمِوَدِّهْ
لا تِنْشِغِلْ بِالنَّاسْ بَايِعْ وْشَارِيْ
اللَّى يِسُوْم الطِّيْب وِاللَّى يِحِدِّهْ
كَلامْنَا مَا هُوْ (صَحِيْح الْبُخَارِيْ)
كِلٍ بِفِعْلِهْ .. وِالنِّوَايَا تِرِدِّهْ