عِيْد الإتِّحَادْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْيَوْم مَا هُوْ بَسْ (ثِنَيْنِهْ وْخَمْسِيْن)

الْيَوْم هذَا عِيْد فِيْ كِلّ الايَّامْ

 

عِيْد اتِّحَادْ وْسَيْف عِزِّهْ وْتَمْكِيْن

وْمَجْدٍ يِدُوْم لْسِيْرَةْ الْخَيْر قِدَّامْ

 

عَلَى خُطَى (زَايِدْ) مِنْ اوَّلْ وْذَا الْحِيْن

شَعْبٍ يِحَقِّقْ فِيْ الزِّمَنْ كِلّ الاحْلامْ

 

مِتْمَاسْكِيْن بْقُوّ هَيْبِهْ مِنْ سْنِيْن

يَا لَيْن رَفَّتْ فِيْ سِمَا الْمَجْد الاعْلامْ

 

نَبْنِيْ وِطَنْ يَحْفِلْ بْكِلّ الْمِيَادِيْن

حَتَّى غِدَا لِمْنَافَسْ الْعَالَمْ الْهَامْ

 

اللّه وَهَبْنَا شْيُوْخ فِيْ الْعِسِرْ وِاللِّيْن

الْكِلّ مِنْهُمْ فِيْ الْمِهِمَّاتْ ضِرْغَامْ

 

مَا يِنْثِنِيْ عَزْم الشِّيُوْخ الْمِيَامِيْن

مِنْ يَوْم كَانَتْ عِيْشَةْ النَّاسْ فِيْ خْيَامْ

 

بِالصَّبِرْ أرْض الدَّارْ مِثْل الْبِسَاتِيْن

وْصَارَتْ بْلادِيْ وَجْه مِشْرِقْ لِلانَامْ

 

وِالْيَوْم فِيْ ظِلّ الأسَدْ وَاحْمَرْ الْعَيْن

(مْحَمَّدْ) وَلَدْ (زَايِدْ) وِجَلْ كِلّ الاخْصَامْ

 

فِيْ ظِلّ بِشْتِهْ شَعْبِنَا مِطْمِئِنِّيْن

يِسْهَرْ لِعَيْن الشَّعْب وِالْعَالَمْ نْيَامْ

 

اللّه يِدِيْمِهْ لِلْوطِنْ قُوْلُوْا: آمِيْن

هذَا (الْفَلاحِيْ) حِصْن الامّهْ وِالاِسْلامْ

Email