مِنْ اثْنَيْن دِيْسَمْبَرْ سِنَةْ وَاحِدْ وْسَبْعِيْن
الاِمَارَات تَسْكِنْ هَامَةْ الْمَجْد وِ الطَّالِهْ
مِنْ الرَّمْل عَمَّرْهَا (الْفَلاحِيْ) بْقَلْب وْعَيْن
يَلَيْن اسْتِوَتْ دَاره بِوَجْه الزِّمَنْ هَالِهْ
وِقَفْ (زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ بِنْ سْعِيْد) مِتْحَدِّيْن
وْ كِلٍ بِذَلْ لِلأرْض مِنْ دَمِّهْ وْحَالِهْ
وْمَدُّوْا النِّظَرْ عَلَى طِمُوْح السِّنِيْن سْنِيْن
عَشَانْ الْوِطَنْ تِتْنَعَّمْ بْعِزِّهْ عْيَالِهْ
وْ(زَايِدْ) وْ (رَاشِدْ) بَيْنِنَا فِيْ الْعَرَبْ حَيِّيْن
وْ لا مَاتْ مِنْ عَاشَتْ بَعَدْ مَوْتِهْ أفْعَالِهْ
وْ لا مَاتْ مِنْ خَلَّفْ مِنْ عْيَالِهْ الذَّرْبِيْن
كِرَامٍ تِكَمِّلْ نَهْجِهْ وْتِحْفَظْ خْصَالِهْ
(مْحَمَّدْ) يْعِيْش بْــ (زَايِدْ الْخَيْر) فِكْر وْدِيْن
وْبِشْتِهْ يِضِفّ الْعَالَمْ بْهَيْبَةْ ظْلالِهْ
(أبُوْ خَالِدْ) حْزَامْ الْعَرَبْ فِيْ الْعِسِرْ وِاللِّيْن
إمَامْ الْكَرَمْ وِالطِّيْب فَالْ السِّعِدْ فَالِهْ
(فَلاحِيْ) مِنْ الْعِزِّهْ تَعَزْوَى بِهْ الْحَيِّيْن
وْ هُوْ يَكْفِيْ الْحَيِّيْن مِنْ عِزِّهْ لْحَالِهْ
وْ(رَاشِدْ بِنْ سْعِيْد) وْطِمُوْحَهْ نِشُوْفَهْ زَيْن
بْشَوْفَةْ (مْحَمَّدْ) كَاسِرْ الصَّعْب وَاغْلالِهْ
لِهْ الْمِسْتَحِيْل يْصِيْر وَاقِعْ بْرَمْشَةْ عَيْن
وْ لا شَيْ أمَلْ مَا حَقَّقْ (مْحَمَّدْ) آمَالِهْ
شِيُوْخ (الإمَارَاتْ الْعِظِيْمِهْ) قَبِلْ وَالْحِيْن
لِهُمْ غَنَّمْ التَّارِيْخ مِنْ بِنِّهْ وْ هَالِهْ
مَعَاهُمْ (اْلاِمَارَاتِيْ) رِقَى بِالْمَعَالِيْ.. لَيْن
تِسَامَى عَلَى سَطْح الْقُمَرْ.. يَا هِنِيَّا لِهْ
وْ لَوْ دَارَتْ الدِّنْيَا وْ جَارْ الزِّمَانْ الشَّيْن
مَا مَالْ (الإمَارَاتِيْ) وْ لَوْ مَيَّلْ عْقَالِهْ
عَرَبْ مِنْ شَهَامَتْهُمْ لِعِزّ الْعَرَبْ سَاعِيْن
وْ لَوْ يَوْرِدُوْن الْمَوْت رِجْلِيْ وْ خَيَّالِهْ
(اْلاِمَارَات) فَخْر أكْبَرْ مِنْ الشِّعِرْ وِالتَّدْوِيْن
وْ لا يَوْفِيْ الشَّاعِرْ وْ لا تَوْفِيْ أقْوَالِهْ
وَطَنْ مِنْ كَرَامَةْ أرْضه وْنَاسِهْ الْوَافِيْن
تِعِمّ الْعَرَبْ وِالْعَالَمْ الشَّاسِعْ أفْضَالِهْ