تَحَتْ خَيْمَةْ عَنَايْ أوْقِدْ مِشَارِيْه الْعَتَبْ وِاللَّوْم

وَ اسَامِرْ هَاجِسِيْ فِيْ لَيْل غَيَّبْ نَجْمِهْ بْثَوْبه

 

يِحُوْم الْمَاضِيْ فْــ.. رَاسِيْ.. وْعَيْنِيْ بَيْنَهَا وِ النَّوْم

مِثِلْ مِنْ بَيْنِهْ وْبَيْن الْفَرَجْ سَجَّانْ وِعْقُوْبه

 

عِجَزْت أسْرَقْ مِنْ يْدَيْن اللِّيَالِيْ ضِحْكِتِيْ وَآشُوْم

وْ وَجْهِيْ كِلّ مَا هَبّ الْحَنِيْن يْبَيِّنْ شْحُوْبه..!

 

وِسِطْ صَدْرِيْ مِنْ حْرُوْب الرِّجَا وِالْيَاسْ حَرْب خْصُوْم

مِتَى يَغْلِبْ رِجَايْ الْيَاسْ يَوْم وْيَنْهِيْ حْرُوْبه

 

تِرَاوِدْنِيْ تِفَاصِيْلٍ خِذَتْ رُوْحِيْ بِدُوْن سْلُوْم

تِعَيِّشْنِيْ مِنْ احْلامْ السِّنِيْن أوْهَامْ وِ اكْذُوْبه

 

حَبِيْبِيْ.. وِالْغِيَابْ أقْسَى مِنْ الظَّالِمْ عَلَى الْمَظْلُوْم

غِيَابِكْ غَيَّبْ عْزُوْمِيْ وْ خَلاَّنِيْ فْــ.. غَيْبُوْبه

 

أشُوْفِكْ فِيْ وِجُوْه النَّاسْ مِنْ صَدَّتْك لَيْن الْيَوْم

مَلامِحْ تَرْسِمْ الذِّكْرَى طِرِيْق تْتَّيِهْ دْرُوْبه

 

سَرَابِكْ خَذْنِيْ لْصَحْرَا الْهَجِيْر وْعِشْت بِهْ مَحْرُوْم

أعَرْف إنّ الْمَحَبِّهْ ذَنْب لكِنْ مَا لْهَا تَوْبه

 

وِشْ يْتَوِّبْ حَبِيْب يْشُوْفِكْ انِّكْ حِلْمِهْ الْمَقْسُوْم

وْبَاهِيْ صُوْرِتِكْ بَيْن النِّظَرْ وِالشَّوْف مَنْصُوْبه

 

تَعَالْ وْ دَاوِيْ بْوَجْهِكْ جِرُوْح الْعَاشِقْ الْمَهْمُوْم

قَبِلْ يَطْوِيْ نَهَارْ الْعِمِرْ لَيْل وْ يَعْلِنْ غْرُوْبه

 

حَبِيْبِيْ.. وِ الْحَبِيْب الْمِنْتِصِرْ بِشْعُوْره الْمَهْزُوْم

يِعِيْش النَّصِرْ فِيْ رُوْح الْمِدَادْ وْيَهْزِمْ خْطُوْبه

 

حِبَسْت الدَّمْع فِيْ عَيْن الْقِصِيْد وْسَبْكَهَا الْمَنْظُوْم

دِمُوْع الشَّاعِرْ الصَّادِقْ بِحِبْر الصَّمْت مَكْتُوْبه

 

مَا دَامْ انّ الْكَلامْ فــْ.. وَصْف جَرْحِكْ مِنْ ذَهَبْ مَرْسُوْم

حَرَامْ الصَّمْت وِاحْسَاسِيْ بْجَرْحِكْ يَنْزِفْ عْذُوْبه