الْوَاقِعْ الصَّعْب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَنْ غِرْبَةْ الشِّعر لا تِسْأَلْ غِرِيْب الشِّعُوْر

مِشَاعِرِهْ مِنْ ظِرُوْف الْوَقْت مِسْتَهْلَكَهْ

 

مِنْ مَعْرِكَةْ وَاقِعِهْ مَرّ بْمَرَاحِلْ فِتُوْر

وِالْوَاقِعْ الصَّعْب كَانْ أصْعَبْ مِنْ الْمَعْرَكَهْ

 

مَا بَيْن صَمْت الْغِيَابْ وْبَيْن صَوْت الْحِضُوْر

طِرِيْق رَغْم اخْتِصَارَهْ مَا رِضِيْت أسْلِكِهْ

 

أمَّا أجِيْ صِبْح يَمْلِيْ عَتْمَةْ الأرْض نُوْر

وَامَّا تَرَكْت الْحَرَمْ وَاحْرَامه وْ مَنْسِكِهْ

 

كِنْت أسْتِفِزّ الْمِدَى وَارْبِكْ هُدُوْء الْبِحُوْر

أبَاغِتْ الْحَرْف فِيْ عَقْر الْمِدَى وَ ارْبِكِهْ

 

عَسَى غِيَابِيْ عَنْ احْسَاسْ الْمِشَاعِرْ طِهُوْر

وَاحْلامِيْ اللَّى خِذَلْهَا الْبَوْح مِتْبَارْكِهْ

 

تَرَّكْت مَا بَيْنِيْ وْبَيْن التِّفَاهَاتْ سُوْر

نَزْف أسْتِلِذّ بْتِفَاصِيْلِهْ وْنَزْف أتْرِكِهْ

 

وِالصَّمْت فِيْ أغْلَبْ الأحْيَانْ مَا هُوْ قِصُوْر

مِمْكِنْ مِسَاحَةْ أمَلْ لِلسَّاحه الْمِنْهَكَهْ

 

فِيْ مَمْلِكَةْ فِكْرِيْ الْهَادِيْ هِدُوْء الْقِبُوْر

أعِيْش بِخْلافْ مَا عَاشَتْ بِهْ الْمَمْلِكَهْ

 

لكِنْ رَغَمْ كِلّ ذَلِكْ يِعْتِرِيْنِيْ سِرُوْر

لِلَّى مَلَكْتِهْ وْ لِلَّى مَا قِدَرْت أمْلِكِهْ

Email