شعر: فهد الشِدِّي
غِنْوَةْ الدَّمْع...!
الْبَارْحِهْ وِالْوَلَهْ فِيْ خَاطِرِيْ جَابِكْ
وْعَيَّتْ تِشِيْلِكْ مِدَامِعْ بَلَّتْ أحْدَاقِيْ
يَا مِنْ تِطِيْح أُمْنِيَاتِيْ مِنْ عَلَى بَابِكْ
عَلَيْك سَامَرْت حَرْفٍ جَرَّحْ أوْرَاقِيْ..!
تِعِبْت أسَايِرْ شِعُوْرِيْ فِيْك وَارْضَى بِكْ
مَلَّيْت مِنْك الْجِفَا يَا مِحْرِجْ أشْوَاقِيْ
تِعِبْت أزِيْدِكْ وَصِلْ فِيْ وِدّ وَاشْقَى بِكْ
بِاهْمَالِكْ الْجَايِرْ اللَّى ضَيَّقْ آفَاقِيْ
إلَى مِتَى وِاللِّقَا بِكْ يِشْبَهْ غْيَابِكْ..؟!
إلَى مِتَى وِالْحَنِيْن يْضِيْع بَاعْمَاقِيْ
إلَى مِتَى خَافِقِيْ بِالشَّوْق يِضْنَى بِكْ
يِدِكّ قَوْس الضِّلُوْع بْنَبْضِهْ الشَّاقِيْ
خَلَّيْتِنِيْ مِثْل غِصْن الْوَرْد بِكْتَابِكْ
تَظْمِيْ عِرُوْقه بَعَدْ مَا انْتِهْ لِهْ السَّاقِيْ..!
تِنَاقِضِكْ فِيْ هِوَى نَفْسِكْ وْفِــ.. عْتَابِكْ
لا رَاضِيٍ وَصْلِيْ وْ لا رَاضِيْ فْرَاقِيْ
وْتَنَاقِضِيْ.. جَرْحِيْ اللَّى هُوْ مِنْ اسْبَابِكْ
فِيْك يْتِلَذَّذْ غَلا بِاحْسَاسِيْ الرَّاقِيْ
لَبَّسْتِكْ الْحِبّ.. وْدُوْنِهْ تِقْصَرْ ثْيَابِكْ
هِقَيْت بِكْ مَيْر خَابَتْ هَقْوَةْ الْهَاقِيْ
كَانْ انْت عَيَّيْت وِالاَّ الْوَقْت عَيَّا بِكْ
مَا عَادْ يَاسَعْ حَنَايَا لَهْفَةْ عْنَاقِيْ
أسْرَفْت بِكْ عِشْق لَيْن الدَّمْع غَنَّى بِكْ
وِشْ عَادْ بَاقِيْ أسَوِّيْ يَا آخِرْ الْبَاقِيْ..؟!