صِرُوح الأحْلامْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِصِيْر الْقَلْب يِتْنَاسَى وْ لا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْح

وْتَسْكِتْ بَعْض أحْزَانِيْ وْيَنْطِقْ سِعْدِيْ الصَّامِتْ

 

حَرَامْ آعِيْش مِتْفَائِلْ.. حَرَامْ أجْمَعْ بِقَايَا رُوْح

حَرَامْ آصَحِّيْ آمَالٍ وَرَا الأضْلاعْ قِدْ نَامَتْ

 

تِعِبْت آقُوْل: أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح

أنَا مَجْرُوْح.. وِحْظُوْظِيْ تِعَانِدْنِيْ وْ لا قَامَتْ..!

 

أذُوْق الْمُرّ فِــــــــــ ـ.. سْكَاتِيْ وَاذُوْق الْحَنْظله فِيْ الْبَوْح

وَاشُوْف الْمَوْت لا مِنِّيْ ذِكَرْت أيَّامْ مَا دَامَتْ

 

طُمُوْحَاتِيْ أدَوِّرْهَا.. لِقَيْت (أصْغَرْ طُمُوْح) يْنُوْح..!

كِسِيْر وْمِنْزِوِيْ خَايِفْ تِمِيْتِهْ نَظْرَةْ الشَّامِتْ

 

وْسِمَايْ اللَّى بِرُوْق السِّعْد فِيْهَا مِنْ سِنِيْن تْلُوْح

كِسَتْهَا غَيْمَةْ الْفَرْقَى وْغِرْبَانْ الأسَى حَامَتْ

 

بِنَيْت صْرُوْح لاحْلامِيْ وْأيَّامِيْ تِهِدّ صْرُوْح

كِذَبْت وْقِلْت: مَا رَامَتْ.. وْلكِنْ لِلأسَفْ رَامَتْ

 

أنَا أهْدَيْت الزِّمَنْ بَسْمِهْ.. وْبَادَلْ بَسْمِتِيْ بِجْرُوْح..!

وْلكِنِّيْ عَلَى رَجْوَى تِعَوِّدْ فَرْحِةٍ شَامَتْ

 

مِصِيْر الْحَظّ يِضْحَكْ لِيْ.. وْ لا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْح

وْيَنْطِقْ سِعْدِيْ اللَّى كَمْ تِرَقَّبْتِهْ.. وْ هُو صَامِتْ..!!

 

Email