شعر: عبدالمحسن بن سعيد

الْجِدَايِلْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَفْرَا تِقُوْل: مْضَايْقَتْهَا الْجِدَايِلْ

                قُوْلُوْا لْعَفْرَا: لا تْقِصّ الْجِدِيْلِهْ

وِالنَّظْرَهْ اللَّى رَاحْ فِيْهَا قِبَايِلْ

             هذَا وْ هِيْ طَرْقَةْ غِطَاهَا ثِقِيْلِهْ..!

وِالاَّ ثَغَرْهَا مِكْتِنِزْ بِالْهِوَايِلْ

             مَا يِلْحَقْ يْرِدّ الشَّهَادِهْ قِتِيْلِهْ

تَجْلِسْ وْنِلْقَى عَنْ قُمَرْنَا بِدَايِلْ

             تَاقَفْ وْيِكْرَهْ كِلّ خِلٍ خِلِيْلِهْ

عَفْرَا.. وْتِرْتَجّ الْكِبَارْ الثِّقَايِلْ

             وِالنُّوْر يِرْجَعْ لِلسَّرَابْ وْيــِشِيْلِهْ

عَفْرَا.. وْتَبْرِدْ وَجْنِتَيْن الْقِوَايِلْ

             وِالْجَدْب يِرْضَعْ شِفِّتَيْن الْمِخِيْلِهْ

عَفْرَا.. وْتَبْدِيْ مِنْ دَلَعْهَا خِصَايِلْ

             وَرْدٍ جِمَعْ قَطْر النِّدَى فِيْ شِلِيْلِهْ

عَفْرَا.. وَاشُوْف الْفَجر رَاحْ يْتِمَايَلْ

             وِاللَّيْل رَاحْ بْسَكْرِتِهْ يِرْتِكِيْ لِهْ

عَفْرَا.. وَاشُوْف (طْوَيْق) ذَايِبْ وْسَايِلْ..!

             وِ(الرمّهْ) مْوَقِّفْ يَبِيْهَا تِجِيْ لِهْ

عَفْرَا.. وْيـــــــــــــِنْعَسْ جِفن (رَفْحَا) وْ(حَايِلْ)

             وِيْجِيْ لِهَامَةْ (نَجْد) قِصَّهْ طِوِيْلِهْ

وِالْحِبّ مَا بِهْ عِنْد (عَفْرَا) جِمَايِلْ

             لا واللّه إلاَّ شَوْف (عَفْرَا) جِمِيْلِهْ

وْعَفْرَا تِقُوْل: أحْلَى بِدُوْن الْجِدَايِلْ

             قَوْلُوْا لْعَفْرَا تَنْقِضْ (أُمّ) الْجِدِيْلِهْ

Email