شعر: سعود عبداللّه آل مهدي
الْوَجْه الضِّحُوك
سَادِكْ الْحِزِنْ يَا وَجْهٍ مِنْ اوَّلْ ضِحُوْك
رِحْت مَحْدٍ دَرَى عَنْ رُوْحِكْ الْمِنْهَكَهْ
شَاحِبِهْ بَسْمِتِكْ وِشْ فِيْك..؟! لا فِضّ فُوْك
بَسْمِتِكْ بَسْمَةْ الْمَهْزُوْم فِيْ مَعْرِكِهْ
الْحَيَاةْ ثْمَرَتْهَا فِيْ رِضَى امُّكْ وَ ابُوْك
حِلْمِكْ اللَّى تَبِيْه أقْفَى قَبِلْ تَدْرِكِهْ
هِمْت لَيْن الثَّلاثْ الْمُوْنِسَاتْ ذْبِحَوْك
طاعَةْ النَّفْس فِيْ مَا تَشْتِهِيْ تَهْلِكِهْ
كِلْ مِنْ كَانَتْ آمَالِكْ عَلَيْهُمْ.. نِسَوْك
وِشْ ذِرِيْعَةْ قِلُوْبٍ فِيْ الْهِوَى مِشْرِكِهْ..؟!
مَا عَلَى عَهْد وَضَّاحْ الثَّنَايَا صِكُوْك
لا ضِمَنْ قَلْبٍ يْدَوِّرْ رِضَاهْ.. إتْرِكِهْ..!
طَبْع الاِنْسَانْ لَوْ يِحْيَا حَيَاةْ الْمِلُوْك
يَبْهِتْ الشَّيّ عِنْدِهْ عِقُبْ مَا يَمْلِكِهْ..!
مَا اذْكِرْ انِّيْ قِطَفْت الْوَرْد مِنْ غَيرْ شَوْك
يَا عِيُوْنٍ عَلَى اسْتِعْبَارْهَا مُوْشِكِهْ..!
الْمِشَاعِرْ لَهَا فِيْ كِلْ مَوْقِفْ سِلُوْك
غَالِبَاً كِلّ لَحْظَاتْ الْقَلَقْ مِرْبِكِهْ
يِنْفِقْ الْمَالْ مِنْ لا يَكْنِزِهْ فِيْ الْبِنُوْك
وِالْيَدْ الْمِنْفِقِهْ تَسْمُوْ عَنْ الْمِمْسِكِهْ
يَا اللّه إنِّيْ فْــــــــــــــــ.. وَجْهِكْ يَا رِجَا مِنْ دِعَوْك
مِنْ عَذَابِكْ وْ مِنْ رِزْقٍ مَا فِيْه بْرِكِهْ
لِلْهِدَى دَرْب مَا حَوْلِهْ تِدُوْر الشِّكُوْك
أعْرِفْ إنِّهْ هِدَى لكِنْ عِجِزْت أسْلِكِهْ..!