الْعِمْر الْمَوْعُود

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا مَحَطَّاتْ الْعِمِرْ.. فَاتْ الْقِطَارْ

مَا بِقَى فِيْ دَاخِلِيْ غَيْر الْخَرِيْف..!

 

عِمْرِيْ الْمَوْعُوْد مَلّ الإنْتِظَارْ

وِاحْتَرَقْ بِالصَّبر فِيْ عَرْض الرِّصِيْف

 

دَاخِلِيْ إنْسَانْ يِحْلَمْ بِالنَّهَارْ

وْدَاخِلِيْ إنْسَانْ فِيْ الظَّلْمه كِفِيْف

 

لَى مِتَى أقْضِيْ حَيَاتِيْ (شَهْرَيَارْ)..؟!

بَيْن حِبٍ عَابِرْ وْحِبٍ عِفِيْف

 

وَابْنِيْ قْصُوْرِيْ عَلَى وَهْم وْغُبَارْ

وَاقْتِلْ الْجُوْع الْمُؤَبَّدْ بِالرِّغِيْف

 

يَا مَحَطَّاتْ الْعِمِرْ.. ضَاعْ الْقَرَارْ

لَوْ بِغَيْت أقْوَى عَلَى قَلْبِيْ الضِّعِيْف

 

وِالْعَجَبْ إنِّيْ عَلَى دَرْب الدِّمَارْ

صِرْت كِلِّيْ جَرْح وَادْمَنْت النِّزِيْف..!

Email