بَابْ السَّهَرْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
حَتَّى انْت غِبْت وْكَانْ لِغْيَابِكْ غْيَابْ
إنْتِهْ نِسِيْت وْ لا نِسِيْنِيْ غِيَابِكْ..!
شَوْف الْمِسَا.. لَوْ مَرِّنِيْ مَرّ مِرْتَابْ
مَا عِدْت فِيْه أقْرَا رِضَاكْ وْعِتَابِكْ
قِلْ لِلسَّهَرْ فَكَّيْت لِكْ يَا السَّهَرْ بَابْ
هذِيْ عِيُوْنِيْ يَا السَّهَرْ.. مَرْحِبَا بِكْ
لِيْ فِيْك مَا لِلْهَمْس بِشْفَاهْ الاحْبَابْ
وْ لِكْ فِيّ مَا يِشْبِعْ هِزِيْل ارْتِيَابِكْ
لَيْت الْمِكَانْ اللَّى وَرَا دَمْعِتِكْ ذَابْ
وَقَّفْ شْوَيّ وْمِثِلْ مَا خَذْك جَابِكْ
أشْهَى قِدَرْ.. لَوْ الْخَطَا بِالْخَطَا تَابْ
وَاجْمَلْ قِدَرْ.. لَوْ مَرّ بِيْ وِانْتَهَى بِكْ
مَادَامْ صِبْحِيْ تَقْبِلْ طْيُوْره أسْرَابْ
مِصِيْرها تِشْرَبْ رُوَى مِنْ سَرَابِكْ
وْ مَادَامْ صَدْرِيْ زَفْرِتِهْ حَرْف وِكْتَابْ
مَا هَلّ حَرْف إلاَّ وْ هُوْ مِنْ حِسَابِكْ