رُمْح جَسَّاسْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا طَوَّلْ غْيَابِيْ وْ لا جِيْت.. بِحْنِيْ

لا تَرْخِيْ الْهَقْوَهْ عَلَى رُمْح (جَسَّاسْ)

 

وْ لا تِنْحِنِيْ.. لَوْ وَاقِعْ الْحَالْ مَحْنِيْ

وْلا تَحْفِظْ بْصَدْرِكْ سِوَى الطِّيْب لِلنَّاسْ

 

شِفْنِيْ خِسِرْت وْ لا خِسِرْ مِنْ رِبَحْنِيْ

عِمْرِكْ سِمِعْت بْخَاسِرٍ يِرْفَعْ الرَّاسْ..؟!

 

تِطَاوَلْ الْوَاقِعْ عَلَيّ.. وْجَرَحْنِيْ

وِالصَّبر خَلاَّنِيْ تَحَتْ رَحْمَةْ الْيَاسْ

 

أمَّا تَعَرَّضْت السِّمُوْم.. وْلِفَحْنِيْ

وِالاَّ سَرَى بِيْ فِيْ دِجَى اللَّيْل هُوْجَاسْ

 

زَوْد الْعَنَا يَا صَاحِبِيْ مَا ذِبَحْنِيْ

لَوْ هِيْ غِدَتْ مِنْه الْمَعَالِيْق يِبَّاسْ

 

لا زَالَتْ الأسْمَاعْ تِطْرَبْ لِلَحْنِيْ

وْ لا زَالَتْ جْرُوْحِيْ بِهَا نَبْض وِاحْسَاسْ

 

فَـــــ.. انْ شِفْتِنِيْ وِالاَّ خَيَالِكْ لِمَحْنِيْ

مَرَّيْت فِيْ بَالِكْ تَرَى الْحِبّ وِسْوَاسْ

 

بَاكِرْ لْيَا طَالْ الْغِيَابْ وْمِسَحْنِيْ

مِنْ ذِكْرِيَاتِكْ تِنْجِلِيْ غِمَّةْ الْبَاسْ

 

وَامَّا أنَا.. مَهْمَا شِعُوْرِيْ شَرَحْنِيْ

مَا عَادْ أبِيْ غَيْر السَّلامِهْ مِنْ النَّاسْ

Email