الصَّمْت وِالْخَوف
ت + ت - الحجم الطبيعي
طَوَّلْ حَدِيْث الصَّمْت وِالْخَوْف طَوَّلْ
وِالْحِلْم ضَايِقْ مِنْه عِنْق الزِّجَاجِهْ
يَا هَاجِسٍ بَيْن النِّوَاظِرْ تِجَوَّلْ
مَا كِلّ دَرْبٍ مَدْخَلِهْ هُوْ خَرَاجِهْ
اللَّى عَلَى لْسَانِهْ وْفِكْرِهْ يْقَوِّلْ
مَا هُوْ بْمِثْل اللَّى حَكِيْمِهْ مِزَاجِهْ
تِعِبْت فِيْ بَابْ الْقِصِيْد آتِسَوَّلْ
فِكْرِهْ.. وْيِنْهَضْ فِيْ تَعَالِيْ حِجَاجِهْ
لا قَادِرْ أرْقَى لِهْ وْ لا يَوْم حَوَّلْ
كَنِّهْ لِبَسْ مَلْيُوْن رِيْح وْعَجَاجِهْ
ذِقْت الظُّمَا يَا مْعَاتِبِيْ لا تَهَوِّلْ
لَذّ لْشِفَاهِيْ يَوْم عَانَدْ هَمَاجِهْ
كِنْت اوَّلْ اجْمَلْ.. وِانْت كِنْت اجْمَلْ أوَّلْ
أوَّلْ.. وْالاوَّلْ زَيْن فِيْ كِلّ حَاجِهْ