طَعْنَةْ ظَهَرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أيْ وَاللّه انِّيْ ضَايِقْ وْمِرْهَقْ وْمَخْنُوْق وْحِزِيْن

وَامَّا بَامُوْت مْن الْوَلَهْ وِالاَّ بَامُوْت مْن الْقَهَرْ

 

وِاللَّى لَعَبْ فِيْ حِسْبَةْ ايَّامِيْ وْخَلاَّهَا سِنِيْن

إنِّيْ عَلَى ذَا الْحَالْ يَا شِعْرِيْ لِيْ اكْثَرْ مِنْ شَهَرْ..!

 

بِعْت الْمِدِيْنِةْ لاجِلْ عَيْن.. وْقَالَوْا: الْخَافِيْ يِبِيْن

وْدِفَنْتِكْ بْجَوْفِيْ.. وْقَالَوْا: وِشْ بِقَى بِكْ مَا ظَهَرْ..؟!

 

يَا مْطَوِّلْ الْغَيْبِهْ يَا طُوْل الشَّوْق مَيْر اللّه بِعِيْن

الْعَاشِقْ اللَّى عَاشْ ظَامِيْ بَيْن عِدِّكْ وِالنَّهَرْ..!

 

عَيَّدْ بِيْ غْيَابِكْ سِنِهْ وِاللَّيْلِهْ مْن الْعَايْدِيْن

وْ لا عَادْ عِيْدِكْ يَا الْجِرُوْح اللَّى بِقَلْبِيْ مِنْ دَهَرْ

 

يَا صَاحِبِيْ لَوْ تِعْتِذِرْ عَنْ غَيْبِتِكْ عِذْرِكْ سِمِيْن

حِبِّكْ بَعَدْ مَا غِبْت عَنْ عَيْنِيْ تِمَادَى وِازْدَهَرْ..!

 

مِنْ يَوْم شِفْتِكْ وِالنَّعَاسْ بْعَيْنِكْ النَّجْلا سِجِيْن

وْ مِنْ نَفْس ذَاكْ الْيَوْم وِ عْيُوْنِيْ سِجِيْنِهْ لِلسَّهَرْ

 

عَلَّقْتِنِيْ بِالضِّحْكِةْ اللَّى تَسْبِقْ الْغَمَّازِتَيْن

وْتَرَكْت لِيْ شَاعِرْ.. كِتَبْ فِيْك الْقِصَايِدْ وِاشْتَهَرْ

 

سَيَّلْت دَمْعِكْ وِاسْتِبَاحْ الدَّمْع سِتْر الْيَاسِمِيْن

وْعَلَّمْتِنِيْ كَيْف النِّدَى يْجَمِّلْ خْدُوْد الزَّهَرْ

 

لَيْتِكْ عِقُبْ مَا غِبْت غَيَّبْت اشْتِيَاقِيْ وِالْحَنِيْن

أوْ لَيْتِنِيْ مَا قِدْ دِفَعْت أحْلامْ عِمْرِيْ لِكْ مَهَرْ

 

وْ يَا صَاحِبِيْ لا عَادْ تِسْأَلْنِيْ عَنْ الْحِزْن الدِّفِيْن

أقْسَى الطِّعُوْن.. الطَّعْنِهْ اللَّى مِنْ حَبِيْب.. وْفِي الظَّهَرْ

Email