رَكْض الْمَهَبّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَمَّارْ.. وِانْ هَزّ الْمِسَا رَكْض الْمَهَبّ

وَاقْبَلْ يِذِرّ الصِّبْح بِعْرُوْق السِّمَا

 

يَحْمِلْ سَلامْ (الشِّيْح) وَ اوْجَاعْ (الْقِصَبْ)

وِحْكَايَةْ (النِّعْنَاعْ) وِ فْصُوْل الظُّمَا

 

صَبّ السِّوَالِفْ وِالْقَهَاوِيْ لِلرِّطَبْ

مِتْهَيِّلْ أعْيَادْ الْخَرِيْف وْ مَا ارْتِمَى

 

فَجْره هِطَلْ مِنْ صَوْت أبُوْيــــــــــــِهْ وِانْسِكَبْ

مِثْل السَّحَابْ اللَّى نِثَرْ طِهْر وْ نِمَا

 

يِقْرَا عَلَى الأطْلالْ.. وِيْفِزّ الْعِنَبْ

وْيِسْتَمْطِرْ الرِّيْحَانْ زَمْزَمْ وِيْهَمَى

 

يَسْقِيْ عِصَافِيْر الْقُرَى ذِكْرَى الطَّرَبْ

لَيْن الْمِرُوْج تْرَفْرِفْ لْطِفْل الْحِمَى

 

تِسْتَبْشِرْ النَّخْله وْيـــــِــنْسَابْ الْمِصَبّ

وِيْهَيْجِنْ (النِّوَيْر) لاِحْسَاسٍ زِمَى

 

يِسْأَلْ عَنْ اوْطَانْ الرِّبِيْع الْمِغْتِرِبْ

وْعَنْ رَوْضَةْ الأشْعَارْ وِفْيَاضْ (الْكِمَا)

 

يَا غَايِبِيْ مِنْ بَسْمِتِكْ رَفّ الْهَدَبْ

رَفّ الْهَدَبْ يَا غَايِبِيْ دَمْع وْ دِمَا

 

طَالْ التَّأمِّلْ وِابْتَهَجْ رَكْض الْمَهَبّ

وَاقْفَى يِذِرّ الْحِلْم بِعْيُوْن السِّمَا

Email