عَزْف الْخَرِيْر

ت + ت - الحجم الطبيعي

رِيْمٍ جِفَلْ مِنْ هَبَّةْ النِّسْنَاسْ وِالنَّوْد احْتَرَزْ

آدَقّ مِنْ شَعْرَةْ هَدَبْ وَآرَقّ مِنْ نَفْحَةْ عَبِيْر

 

خِطْوَاتْ رِجْلِهْ كَنَّهَا سِيْقَتْ إلَى الأرْض الْجُرُزْ

الأوِّلِهْ تَنْبِتْ زَهَرْ وِالثَانْيِهْ تَعْزِفْ خَرِيْر

 

وَجْهِهْ تِقِلْ كِثْبَانْ ثَلْج وْوَجْنِتَيْنِهْ مِنْ (كَرَزْ)

وِرْمُوْش عَيْنِهْ وَاحِةٍ مِنْ نَخل فِيْ مَنْبَعْ غِدِيْر

 

جِدَايِلِهْ غِصْن كْسِرَتْه الرِّيْح مِنْ غَابَةْ (أرُزْ)

تِنَاثَرَتْ حَبَّاتِهْ وْفَزَّتْ عِصَافِيْرِهْ تِطِيْر

 

طَاحَتْ مِنْ اللَّهْفِهْ سَحَابه يَوْم مِنْ جِيْدِهْ فَرَزْ

مِسْك عْرِقِهْ.. وِتْلَبِّدَتْ.. خَوَاتْهَا لْحِسْنِهْ تِشِيْر

 

كِلْ شَيّ مِنْ نُوْره ظَهَرْ.. كِلْ شَيّ مِنْ لِيْنِهْ بَرَزْ

كِلٍ يَبِيْ مِنْ حِسْنِهْ الطَّاغِيْ لَوْ الشَّيّ الْيِسِيْر

 

أحْد يْتِسَقَّى مِنْ نَحَرْ وَاحْد يْتَغَذَّى مِنْ مَرَزْ

وَاحْدٍ يْجَمِّعْ لِهْ قِطِنْ وَاحْدٍ يِحَيِّكْ لِهْ حَرِيْر

 

وَاحْدٍ يْلَمْلِمْ مِنْ خِطَى دَرْبه مِسَابِيْح وْخَرَزْ

لا مِنْ ضَحَكْ وِتْقَاطَرْ اللُّوْلُوْ مِنْ شْفَاهِهْ قِطِيْر

 

لَدّ وْتِبَسَّمْ وِالْتِفَتْ لكِنِّهْ بْقَلْبِيْ غَرَزْ

سَيْفٍ مِنْ النَّظْرَاتْ رَزِّهْ بَيْن ضِلْعَيْنِيْ شِطِيْر

 

أنَا اشْهَدْ انِّهْ سَدَّدْ الضَّرْبه بْخَفَّاقِيْ.. وْحَرَزْ

كَاسْ الْغَلا وَاصْبَحْ هُوَ الأوَّلْ فْــــــــــــــ ..قَلْبِيْ وِالأخِيْر

 

Email