زَحْمَةْ مِشَاعِرْ
زَحْمَةْ مِشَاعِرْ وِاحْتِبَاسْ أنْفَاسْ
لَيْلٍ يِدَوِّرْ لِلسَّهَارَى لَيْل
وِعْرُوْق عِرَّافْ السَّهَرْ يِبَّاسْ
لا وَعْد لا شِرْفه وْ لا قِنْدِيْل..!
وَاصْحَاِبِيْ اللَّى بِالْحَشَا جِلاَّسْ
أغْرَبْ عَلَى الْكَافِرْ مِنْ التَّرْتِيْل
دَوَّرْت فِيْ جْيُوْب الْمِسَا وِنَّاسْ
عَنْ وِحْدَةْ الْمُوْجِعْ مِنْ التَّخْيِيْل
عَنْ الْجِفَا عَنْ غِرْبَةْ الإحْسَاسْ
عَنْ الْجِرُوْح وْ سِبَّةْ التَّنْزِيْل
النَّاسْ مَا هِيْ فَاضْيِةْ لِلنَّاسْ
كِلٍ عَلَى هَمّهْ.. عَلَى مَا قِيْل
مَا ادْرِيْ أكَذِّبْ صِدْق هَالإحْسَاسْ
وِالاَّ أصَدِّقْ كَذْبَةْ التَّعْلِيْل
لا فَاقِدْ أحْبَابِيْ وْلا بِيْ بَاسْ
وَاحِسِّنِيْ وَحْدِيْ وْ مَا بِيْ حَيْل
رَغْم الْيَقِيْن أتْعَبْنِيْ الْوِسْوَاسْ
وْرَغْم الْوِضُوْح أتْعَبْ مِنْ التَّأْوِيْل
وِانْ اسْتِبَدّ الْهَمّ بِيْ وِالْيَاسْ
وِالشَّكّ وِالْخِذْلانْ وِالتَّضْلِيْل
صَبَّيْت مِنْ هَمِّيْ لِهَمِّيْ كَاسْ
قِلْت أبْتِسِمْ دَامْ الزِّمَنْ تَمْثِيْل
وِالْفَرْحه اللِّى خِصْرَهَا مَيَّاسْ
تِحْتَاجْ فِيْ شَرْع السَّهَرْ تَحْلِيْل
وِاللَّى سِنِيْنِهْ بِالْجِرُوْح تْقَاسْ
لا يَحْسِبْ اللَّحْظَاتْ بِالتَّفْصِيْل
لا هُوْ الأخِيْر بْضِيْقَةْ الأنْفَاسْ
وْ لا الْوِحِيْد التَّايِهْ بْهَاللَّيْل