شعر: محمد سليمان العنزي
عَرَّافَةْ الْعِشْق
عَرَّافَةْ الْعِشْق مَانِيْ خَايِفْ الْفَرْقَا
غَنِّيْ عَلَى طَارِيْ الدَّمْعه تَرَاتِيْلِكْ
بَيْن الْغِيَابْ وْسِوَالِفْ عَيْنِكْ الْغَرْقَا
إسْتَوْطَنْ الْعِمِرْ حَرْفٍ مِنْ مَرَاسِيْلِكْ
قِلْت: الْوِدَاعْ: وْتَرَكْتِكْ وِالسِّمَا زَرْقَا
مَا عَادْ يَفْرِقْ مِطَرْهَا فِيْ مَحَاصِيْلِكْ
وِانْ لَوَّحْ الْجَرْح مِنْ كَفَّيْنِكْ الْعَرْقَا
كِلّ النِّوَارِس خَلَقْهَا مِنْ مَنَادِيْلِكْ
أسْدِلْ ظَلامْ الْمِسَا وَاسْتَاذِنِهْ.. وَارْقَى
وَاعَلِّمْ اللَّيْل وِشْ سَوَّتْ قَنَادِيْلِكْ
عَرَّافَةْ الْعِشْق بَعْدِكْ غَنَّتْ الْوَرْقَا
مَا فِيْه لَحْنٍ أجِرَّهْ مِنْ مِوَاوِيْلِكْ
مَا اسْتَلْطَفْ الْقَلْب غَيْر الْجَادِلْ الطَّرْقَا
وْ لا اسْتَعْذَبْ الْمُرّ إلاَّ مِنْ فَنَاجِيْلِكْ..!