شعر: ذياب بن غانم المزروعي
فَقِيْد الأُمَّتَين
هَزِّنَا هَوْل الْخِبَرْ وَاحْزَنْ الْكَون النِّبَا
فَقْدِكْ أبْكَى بْلاد وِشْعُوب وِشْيُوخ وْمِلُوك
يَا يِمِيْن (الشَّيْخ زَايِدْ) مِنْ ايَّامْ الصِّبَا
نَوَّرْ اللّه قَبْرِكْ وْنَوَّرْ اللّه قَبْر أبُوك
وَدَّعَتْك (أبُوْظَبِيْ) وِدْمَعَتْ عَيْن الظِّبَا
فَدْوِةٍ عَنْ دَمْعَةْ شْيُوخها اللَّى عَاشِرَوك
وْنِكِّسَتْ رَايَةْ بْلادِكْ عَلَى رَغْم الإبَا
مِثِلْ رُوْس أحْبَابِكْ اللَّى عَلَى الشَّاشِهْ نِعَوك
يَا شِذَا رُوْح السَّلامْ يَا نِدَى نَفْح الصِّبَا
كِلِّمَا ضَاقَتْ عَلَى النَّاسْ دِنْيَاهُمْ طِرَوك
غَيْث كَفِّكْ لَى هِمَلْ تَعْشِبْ سْهُول وْرُبَى
كَمْ رِقَابْ أعْتَقْتَهَا مِنْ مِطَالِيْب الْبِنُوك
يَا (خِلِيْفَةْ زَايِدْ) اللَّى بْمَجْلِسْه إحْتِبَى
أشْهَدْ انِّكْ مِثِلْ (زَاِيْد) وْ لا عِنْدِيْ شِكُوك
مَا بِكَيْنَا غَيْبِتِكْ مِنْ (دُبَيّ) إلَى (دِبَا)
لا وْ رَبِّيْ فِيْ (عُمَانْ) وِ (اْلكِوَيْت) وْ فِيْ (تَبُوك)
لانّ لِكْ فِيْ كِلّ دَارٍ نِسَايِبْ وِاقْرُبَا
عَمّ حِزْنِكْ كَوْكَبْ الأرْض وِالْعَالَمْ بِكَوك
يَا فِقِيْد الأُمَّتَيْن هَزِّنَا هَوْل النِّبَا
نَوَّرْ اللّه قَبْرِكْ وْنَوَّرْ اللّه قَبْر أبُوك