السَّيْف وِالضَّحِيِّةْ..!
كَيْف أبَاكْتِبْ .. وِالْقِصَايِدْ شَمْس وِالْمَهْمُوْم عَارِيْ
كِلّ مَا هَمَّيْت فِيْ فِكْره عِصَتْ .. وَادْمَتْ يِدَيِّهْ..!
وِالْمِشَاعِرْ مَا تِعَرْف اللِّيْن وَانْصَافْ الْمِوَارِيْ
جَمْرِةٍ ـــ لَوْ شَرِّبَوْهَا الْبَحْر ـــ وِسْط الرُّوْح حَيِّهْ
يَا الْبِعِيْدِهْ .. لَوْ عَرَفْتِيْ كَيْف لَى هَبَّتْ طِوَارِيْ
وِالْحَشَا عَنْ صَدّ بَعْض الْحِزْن مَا لِهْ مَقْدِرِيِّهْ
الله أكْبَرْ كَيْف وَطَّى الْوِدّ رَاسِهْ لِلذِّوَارِيْ
وِالْخِوِيْ عِقْب الْمِوَدِّهْ صَدّ .. وَاقْفَى عَنْ خِوِيِّهْ..!
لا تِقُوْلِيْ كَيْف مَاتْ النُّوْر وَارْمَدْت بْنَهَارِيْ
مِنْ عَرَفْتِكْ مَا خِبَرْت الصِّبْح .. وِالاَّ الشَّمْس حَيِّهْ
يَوْمها بِيْدِيْ .. وَانَا اللَّى مَا تَرَدَّدْت بْقَرَارِيْ
قِلْت: حَرّ الصَّيْف وِعْيُوْنِكْ .. وْخَلَّيْت الْمِطِيِّهْ..!
كِنْت أحَسْب إنِّيْ لِمَسْت الْغَيْم وَاتْعَبْت الْمِسَارِيْ
مِنْ كِثِرْ فَرْحِيْ أمِدّ خْطَايْ وَاسَمِّيْ عَلَيِّهْ
مَيْر مَا فَادَتْ مَعْ الْفَارِسْ مَعَاذِيْر الصَّحَارِيْ
مِنْ قَبِلْ عِذْر الصَّحَارِيْ يِرْتِوِيْ بَالْمَهْمِهِيِّهْ
لَوْ عَرَفْتِيْ فِيْك سِرْ ضَعْفِيْ وْأسْبَابْ إنْكِسَارِيْ
مَا وِقَفْتِيْ مَعْ شِقَا ايَّامِكْ وْنَزْوَاتِكْ عَلَيِّهْ
لَوْ عَرَفْتِيْ كَيْف كِنْت أخْسَرْ وَانَا اشُوْف انْتِصَارِيْ..!
كَيْف كِنْت السَّيْف .. وِالْجَانِيْ .. وْجَرْحِكْ.. وِالضِّحِيِّهْ..!!!