حِبْر الْوِتِيْن

ت + ت - الحجم الطبيعي

كَمْ لِيْ وَانَا اسْهَرْ مَعْ الْقَمْرَا وَاشِيْل اللِّثَامْ

عَنْ عَبْرِةٍ مَا نِطَقْ قَلْبِيْ بْزَفْرَاتْهَا

 

تِكَاثَرَتْ فِيْ فْوَادِيْ يَوْم حَلّ الظَّلامْ

وْزَاحَتْ عَنْ النَّفْس قَبْل تْحِلّ عَبْرَاتْهَا

 

رَاقَبْت نُوْر الْقُمَرْ وَاثْر الأمَانِيْ حِسَامْ

وْشَابَتْ عِيُوْنِيْ وَانَا اذْكِرْ قُوّ حَسْرَاتْهَا

 

عِفْت التَّحَايَا وْحَيّ اللّه وْهَاكْ الْمِقَامْ

وْطَاحَتْ عِرُوْش السَّعَادِهْ مِنْ مِسَرَّاتْهَا

 

كِنْت أسْهَرْ اللَّيْل يَوْم الْبَدِرْ يِصْبَحْ تِمَامْ

وَاسَامِرْ أغْلَى الْبِشَرْ وَاعْشَقْ مِجَارَاتْهَا

 

مَعْ بَارِدْ أنْسَامْ (لَيْل سْهَيْل) مِنْ كِلّ عَامْ

تَقْلِطْ بِيُوْتِيْ وْتَسْعِدْنِيْ عِبَارَاتْهَا

 

أكْتِبْ بِحِبْر الْوِتِيْن اللَّى عَلَيْه الْكَلامْ

مَا يَخْلِفْ إبْدَاعْهَا عَاصِيْ مِسَارَاتْهَا

 

أمَّا عَلَى شِرْفَةْ أحْلامِيْ أعِضّ الْبَهَامْ

وَاشْكِيْ وِنِيْن الضِّلُوْع وْحِرّ نَبْرَاتْهَا

 

وِالاَّ بْـــ(هَيْبِهْ) تِنَسِّيْنِيْ جِرُوْح الْمَلامْ

وْيــِغْتَرّ فِكْرٍ جَرَفْنِيْ فِيْ مِمَرَّاتْهَا

 

قَلْبٍ دَهَتْه الْهِمُوْم وْ كِلّ مَا طَاحْ قَامْ

مِنْ حِرّ نَارٍ وِطَتْ اْلاَقْدَامْ جَمْرَاتْهَا

 

مَا عَادْ أنَا اللَّى تِخَوِّنِّيْ حِرُوْف اتِّهَامْ

وْ لا عَادْ يَعْمِيْ عِيُوْنِيْ قُوّ نَظْرَاتْهَا

 

آقَفْ وَانَا اقُوْل: كُوْنِيْ بَرْد وِالاَّ سَلامْ

اللّه وْ لا السَّاعِهْ اللَّى ذِقْت كَسْرَاتْهَا

 

Email