شعر: عبدالمحسن بن سعيد
الْحِرّ وِالْمَعَالِيْ
هَيِّنْ.. مَرَدِّكْ لِلْفَرَجْ يَا اكْبَرْ الضِّيْق
دَامْ اللِّيَالِيْ تِقْتِفِيْهَا لِيَالِىْ
هِيْ بَسّ تَبْغِيْ طُوْل صَبْر وْتِوَافِيْق
وَاشِيْل هَمّ النَّاسْ كِلِّهْ لِحَالِيْ
وْعِمْر الْمِرَبَّطْ مَا يِسُوْق الْمِطَالِيْق
وِالْحِرّ مَا تَرْضِيْه غَيْر الْمَعَالِيْ
يَا صَاحِبِيْ وِانْ زَادْ ظِلْم الْمَخَالِيْق
لا تَحْسِبْ انّ اللّه عَنْ الْخَلْق سَالِيْ
وِالطِّيْب يَمْحِيْ الْعَيْب عِرْف وْمِوَاثِيْق
وِالا الْخَطَا مَا لِهْ عَلَى الطِّيْب وَالِيْ
وِاللَّى جَرَحْنِيْ بَيْن حِدْب وْمَعَالِيْق
مَا اخْفِيْ عَلَيْك إنِّهْ إلَى الْحِيْن غَالِيْ..!
يَا حِلْمِيْ اللَّى مَا لِكْ الْيَوْم تَحْقِيْق
حِبِّكْ حَقِيْقِيْ بَسّ وَصْلِكْ خَيَالِيْ..!
وِالْحِبّ يِفْضَحْنِيْ وِانْ اخْفِيْتِهْ.. يْوِيْق..!
وِانْ مَا مِضَى لِيْ بِالْوِفَا مَا بِقَى لِيْ
جَرَّحْتِنِيْ مِخْتَارْ يَا حَالِيْ الرِّيْق
وَاسَامِحِكْ مَجْبُوْر يَا رَاسْ مَالِيْ
صُوْرَهْ.. وْ لا يِحْتَاجْ اْلاِحْسَاسْ تَعْلِيْق
أرْكِضْ رِجَا وِيْطِيْح مَيِّسْ ظِلالِيْ..!
وِانْ كَانْ بِيْبَانْ الْمِشَاعِرْ مَغَالِيْق
مَا هُوْ جِدِيْد إنّ الزِّمَنْ مَا صِفَا لِيْ
لَيْت الْهِوَى جَمْعِهْ وْ لا فِيْه تَفْرِيْق
أوْ لَيْت مَا لِلْبِعْد فِيْ الْقَلْب صَالِيْ
يَا صَاحِبِيْ وِانْ شِلْت لِكْ فَوْق مَا اطِيْق
فَانَا لِحَالِيْ جِيْت وَارْحَلْ لِحَالِيْ
وْهَيِّنْ مَرَدِّهْ يِنْتِهِيْ كِلّ هَالضِّيْق
وَاقُوْل لِلْمَرَّهْ الأخِيْرِهْ.. تَعَالِيْ..!