شعر: خولة البلوي
الشِّموخ والْبَرق
ت + ت - الحجم الطبيعي
نَجْمِكْ تَرَدَّى وْكَوْكَبِيْ سَاطِعٍ فَوْق
كِلٍ يِجِرّ الصَّوْت بِلْحُوْن (وَرْقَا)
لا مَا لَحَقْنِيْ لَوْم.. وْمَا عَاقِنِيْ عَوْق
وْ لا خِذَتْنِيْ افْكَارْ غَرْبَا وْشَرْقَا
بَتْعِيْش يَا قَلْبِيْ مَا فِيْك أيّ مَخْلُوْق
وْتَرَى الْعِوَضْ مِنْ عِنْد رَبِّيْ بْتِلْقَى
وَلَّى زِمَانٍ فِيْه عَاشِقْ وْمَعْشُوْق
وْجَانَا زِمَانٍ يَسْرِقْ الْوَقْت سَرْقَا
قَطَّعْت شِرْيَانْ الْوِفَا دَمّ وِعْرُوْق
مَا عَاشْ مِنْ هُوْ يَحْرِقْ الْقَلْب حَرْقَا
جَرَّيْت عَذْب الصَّوْت بِلْحُوْن طَارُوْق
أنَا الشِّمُوْخ.. وْلامِعْ الْعَيْن بَرْقَا