مِقَادِيْر الألَمْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
مَا عَادْ لِيْ فِيْ طَارِفْ عْلُوْمِكُمْ شَفْ
وْ لا عَادْ لِيْ بِالْهَمّ حِيْلِهْ وْقُوَّهْ
خَلَّيْت مَجْلِسْكُمْ وْ عَنْ هَرْجِكُمْ عَفّ
سَمْعِيْ.. وْصَارَتْ وِحْدِتِيْ خَيْر خُوَّهْ
جَتْنِيْ مِقَادِيْر الألَمْ كِلَّهَا صَفّ
وِالضِّيْق فِيْ وَضْعِيْ لِحَالِيْ مْفَوّهْ
شِرِبْت كَاسْ الْمُرّ مِنْ حَالِيْ الْكَفّ..!
وِشْبِعْت مِنْ قَسْوَةْ زِمَانِيْ وْسَوَّهْ
وْرِكَنْت غَالِيْ أُمْنِيَاتِيْ عَلَى الرَّفّ
وْحِلْم السَّعَادِهْ صَارْ وَجْهِهْ مْشَوَّهْ..!