غِرْبَةْ عِشْق
أنَا الشَّاعِرْ اللَّى مِنْ حَنِيْنِهْ، فِـــ.. بَعْضه تَاهْ
ضَحَكْ حِزْنِيْ الْبَارِحْ، وَانَا مَا ضَحَكْ سِنِّيْ..!
تَغَرَّبْت فِيْ عِشْقِيْ سَرَابْ أتْبَعه وَاظْمَاهْ
لَوْ انِّيْ أشُوْف الْمَوْت فِيْ الدَّرْب مَا اثَنِّيْ
عَلَى قَدّ جَرْحِيْ أكْتِبِكْ يَا حَبِيْب الْـــ.. آهْ
هَلاكٍ يِمُرّ غْصُوْنِيْ وْيِنْكِسِرْ ظَنِّيْ
سِتَرْتِهْ مَا بَيْن سْطُوْرِيْ وْقِلْت: مِنْ يِقْرَاهْ
وْلَوْ شَكِّكَوْا قِلْت: الْقِصَايِدْ مَهِيْ عَنِّيْ
كِذَبْت وْتِجَاهَلْت وْنِسِيْت الْعِيُوْن أفْوَاهْ..!
تِكَذِّبْنِيْ عْيُوْنِيْ، وْلَوْ قِلْت: مِتْهَنِّيْ
أقَابِلْه، فِيْ كِلْ وَجْه، لَيْه الْوِجُوْه أشْبَاهْ
وْلَيْه الشِّبَهْ يَخْذِلْك لا جِيْت مِتْعَنِّيْ
أنَا وِدِّيْ أنْسَى بَسّ، وَاللّه عِجِزْت أنْسَاهْ
تِذَكِّرْنِيْ جْرُوْحه، وْهِيْ قِطْعِةٍ مِنِّيْ
يِقُوْلُوْن لِيْ: كِلٍ يِغَنِّيْ عَلَى لَيْلاهْ
لَكَنِّيْ الْوِحِيْد اللَّى عَلَى لَيْلِهْ بْغَنِّيْ..!