شعر: ذياب بن غانم المزروعي
مِيْثَاقْ جِنْدِيْ
عِيْشِيْ بِلادِيْ لِلْمِكَارِمْ وْالامْجَادْ
يَا دَارْ (أبُوْ سِلْطَانْ) مَا مِثْلِكْ بْلادْ
وِانْ مَا وِقَفْنَا وَقْفَةْ الْحَقّ دُوْنِكْ
تِحْرَمْ عَلَيْنَا لَذَّةْ الشِّرْب وِالزَّادْ
آقُوْلها وَآطُوْلها يِشْهَدْ اللّه
(مِيْثَاقْ جِنْدِيْ) مَبْ هِوَاجِيْس قِصَّادْ
نِحْنَا عِيَالْ (الشَّيْخ زَايِدْ) وْذِخْره
عِزْوَةْ (مْحَمَّدْ) سَيِّدِيْ عَوْن وِسْنَادْ
(بُوْ خَالِدْ) اللَّى طَايِلاتٍ شْبُوْره
كَفّ النِّدَى فَالْ الْجِدَى سِقْم الاضْدَادْ
حِرٍ (فَلاحِيْ) نَادِرَاتٍ فِعُوْلِهْ
لَى شَامْ شَوَّامٍ وْلَى هَدّ هَدَّادْ
وِانْ ثَارَتْ الْهَيْجَا وِقَفْ وَقْفِةٍ لِهْ
تِسْمَعْ بِهَا (صَنْعَا) وْ(غَزِّهْ) وْ(بَغْدَادْ)
وْيِِخْضَعْ لَهَا (الْحُوْثِيْ) وْ لَى طَبِّلَوْا لِهْ
وْيَدْرِيْ بْهَا الْعَالَمْ عَلَى رُوْس الاشْهَادْ
كِلْمَا إقْتَرَبْ طَيْر الْمِعَادِيْ مْسَيَّرْ
حَانْ الْهِدَدْ فِيْ لَحْظِةٍ وِقْنِصه (ثَادْ)
وِصْقُوْرنا فِيْ الْجَوّ شِهْب الْمَنَايَا
تَحْمِيْ سِمَانَا وَاحْمَرْ الْمَوْت وَقَّادْ
يَا اهْل الصِّوَارِيْخ الْعِجَافْ الْهِزِيْلِهْ
الْكَيْد يِرْجَعْ فِيْ نَحَرْ كِلّ مِنْ كَادْ
هذِيْ سِمَانَا مَا دَرَتْ عَنْ غِثَاكُمْ
وِالاَّ الثَّرَى تِخْسَون مَا انْتُوْ لِهْ انْدَادْ
وَاللّه مَا هَزَّتْ شَعْرِةٍ فِيْ وِطَنَّا
لكِنِّهْ أرْعَدْ غَيْمِنَا وِالْمِطَرْ زَادْ
قِلْ لِـــــــــــ (الْمِجُوْسِيْ) تْعَقِبْ لا تْحَاوِلْ
هذَا الْوِطَنْ شَعْبِهْ صَنَادِيْد بِوْكَادْ
(حَرْب الْوِكَالِهْ) يَا الرِّدِيْ مِنْ صِفَاتِكْ
وَاللّه ثُمْ واللّه لِكْ يَوْم تِنْبَادْ
نِلْقَاكْ بِرْجَالٍ تِذِلّ الصَّعَايِبْ
عِزْوَةْ وِطَنْ عَلَى الْوَغَى قْلُوْبها شْدَادْ
تَكْسِرْ مَهَابَتْكُمْ وْتَنْكِسْ عَلَمْكُمْ
مِنْ لابِةٍ تَفْنِيْ لْكُمْ كِلّ مِرْصَادْ
مُوْتُوْا حِسَدْ دَفْعَةْ بَلا عَنْ بِلادِيْ
وَاللّه يِدِيْم الْخَيْر فِيْ دَارْ الامْجَادْ