سَوْمَةْ الْبَيَّاعْ
مِنْ حِدُوْد الطَّيْب لاَطْرَافْ الْمِسَاعِيْ
جِيْت.. وَاسْرَفْت بْمِجِيِّيْ وِالْمَحَبّهْ
جَيْت يَسْبِقْنِيْ قَبِلْ لا آجِيْ شِعَاعِيْ
يَضْوِيْ دْرُوْبٍ عَلَى الْمَنْجُوْم صَعْبه
أحْسِبْ إنِّيْ مِثْلِهُمْ (شِبْرِيْ) وْ(بَاعِيْ)
مَيْر حِسْبَةْ خَاطِرٍ مَا يِنْحِسِبْ بِهْ
مِنْ يِسَاوِمْنِيْ بْوَجْدِيْ وِالْتِيَاعِيْ
سَوْمَةْ (الْبَيَّاعْ) عَاللّى مَا يِحِبّهْ
يِنْطِوِيْ نَابه عَلَى (سَمٍ) وْ(فَاعِيْ)
وْ لا لِقَاهْ إلاَّ عَلَى جَالِيْ يِصِبّهْ..!
لَوْ تِبَاطَيْت الْوِفَا مِنْ شَخْص وَاعِيْ
أوْ تِكَاثَرْت الْجِفَيَّا.. وِالْمِسَبّهْ
لا يِهِمِّكْ.. فِعْل عُوْجَانْ الطِّبَاعِيْ
مِثْلِهُمْ.. يِصْعَبْ عَلَى الْعِرِّيْف طُبّهْ
شَمَّرَوْا لِمْفَارَقْ إحْسَانِيْ وِدَاعِيْ
وِاسْتِكَنَّيْت بْشِمُوْخِيْ يَوْم أشِبّهْ
نَطْلِةٍ مَا عِقْبَهَا قَوْل وْسِمَاعِيْ
وْ لا يْحَاسِبْنِيْ عَلَى الظَّلاَّمْ رَبّهْ